من هنا اصابتنا الدهشة يوم امس حين وجدنا في العدد الاخير من روزاليوسف - العدد رقم 3983 - مقالا مسروقا من جريدة عرب تايمز كتبه مستشار التحرير الزميل الدكتور اسامة فوزي قبل عامين بعنوان " لماذا سلمت محطة الجزيرة شريط ابن لادن للمخابرات الامريكية " وقد اعادت " روزاليوسف " نشره في صفحة رقم 71 موقعا باسم " وائل لطفي " بعنوان " ملعب المخابرات المفتوح " دون الاشارة من قريب او من بعيد الى عرب تايمز او الى كاتب المقال الزميل اسامة فوزي .... والسرقة كانت شبه كاملة اي ان المدعو " وائل لطفي " نسخ مقال اسامة فوزي نسخا حرفيا بما في ذلك الاغلاط الطباعية.( غلاف العدد موضوع الفضيحة وهو موجود الان في الاسواق ). مقال الزميل اسامة فوزي لا زال منشورا في موقعنا على الانترنيت وهو منشور في " ملفات الفساد" الخاصة بدولة قطر وتحت عنوان " " لماذا سلمت محطة الجزيرة شريط ابن لادن للمخابرات الامريكية " ويمكن العودة اليه بالنقر هنا .... وكل ما نطلبه من الاساتذة الافاضل في روزاليوسف العودة الى مقال الزميل اسامة فوزي ومقارنته بالمقال المنشور في العدد الاخير من روزاليوسف موقعا باسم " وائل لطفي " .... والاعتذار من عرب تايمز والزميل اسامة ليس لان هذا من حقنا على "روزاليوسف" فحسب وانما ايضا لاننا كنا ولا نزال نعتبر مجلة روزاليوسف مدرسة صحفية نتعلم منها اصول المهنة وادابها .... ولا نظن ان سرقة جهود الاخرين بهذا الشكل والسطو عليها في وضح النهار يدخل في " الاصول المهنية " التي عودتنا روزاليوسف عليها . |