زواج يوسف القرضاوي من فتاة قاصر تصغر عمر احفاده ... بين تحليلات اسامة فوزي وتساؤلات فاروق واديNovember 20 2008 23:15 كتب : زهير جبر تصدر قريبا عن دار الشروق المصرية - وهي دار نشر مملوكة لابراهيم المعلم وتنشر مؤلفات الشيخ يوسف القرضاوي -مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي الشخصية التي يتطرق فيها ولاول مرة الى زواجه من امرأتين .. زوجته الاولى ام محمد التي تزوجها في مصر وهو ما زال موظفا صغيرا مفلسا وانجب منها سبعة ابناء ... وزوجته الثانية اسماء وهي فتاة قاصر من اصل جزائري تزوجها الشيخ بعد ان اصبح شيخا هرما ثريا يحمل الجنسية القطرية ويعمل مفتيا خاصا لحكام قطر ... ولم يبين الشيخ يوسف اسباب تناوله لهذه الاسرار الشخصية في حياته على ما فيها من احراجات له ولزوجته الاولى الحاجة ام محمد ولاولاده وبناته منها ممن يكبرون في السن زوجته الثانية ولكن مصدرا مطلعا على حياة الشيخ في قطر قال لعرب تايمز ان مقالة زميلنا اسامة فوزي التي كتبها عن زواج القرضاوي من الطفلة اسماء ونشرها في عرب تايمز قبل سبع سنوات تقريبا كانت الحافز الذي دفع القرضاوي الى كتابة السيرة الذاتية لانه اراد لروايته هو وليس لرواية اسامة فوزي ان تكون المرجع في هذا الامر بعد ان اعتمدت جميع الاقلام التي تناولت حياة الشيخ على رواية اسامة فوزي فيما يتعلق بزواج الشيخ من الطفلة الجزائرية اسماء وكان اسامة فوزي قد كتب مقاله بعنوان ( زواج القرضاوي من الطفلة اسماء ) هذا رابطه على الشبكة العنكبوتية http://www.arabtimes.com/O.F/osama2/doc42.html وهذا نصه لمن لا يتمكن من قراءة الرابط كتب : أسامة فوزي لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها واذا كانت هناك تفسيرات كثيرة ومقبولة لزواج الرسول من عائشة في مجتمع قبلي كان قائما قبل 1400 سنة فان القرضاوي قطعا ليس الرسول.... ولا ارى من حكمة في زواجه من طفلة يكبرها بستين عاما اللهم الا اذا كان اغتصاب القاصرات باسم الدين من الفتاوى الجديدة التي لم نسمع بها من قبل لو كان القرضاوي مقيما في امريكا التي يصفها بانها بلاد الكفر لاعتقل بتهمة اغتصاب فتاة قاصر ولزجوه في السجن المؤبد وفي بعض الولايات يعدم المجرم الذي يغتصب طفلة قاصر في غرفة الغاز او على الكرسي الكهربائي ... لكن من حظ القرضاوي انه يقيم في مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها والتي يحترف فيها الشيوخ اغتصاب الاطفال بموجب فتاوى يفصلها لهم القرضاوي نفسه لقد اشرت من قبل الى سمة تكاد تجمع بين جميع النصابين الذين ادعوا النبوة او ركبوا على اكتاف الدين وصادروه وجعلوه ملكية خاصة لهم ونصبوا انفسهم وكلاء عن الله في الارض يحكمون في شئون العباد ويفصلون الفتاوى التي تبرر جرائمهم ... هذه السمة هي التغول في الجنس وممارسة الدعارة تحت الف ستار وستار فالدكتور شعيشع الذي ادعى النبوة في الاسكندرية وامن به المئات من اساتذة الجامعة كان ينام مع زوجات اتباعه ويقبلهن من افواههن امام ازواجهن بدعوى انه يكرمهن ويقربهن الى الله تماما كما كان يفعل (راسبوتين) مع نساء القياصرة لقد اشرت من قبل الى ما نشرته مجلة روزاليوسف القاهرية من ان الشيخ خالد الجندي - احد اشهر الدعاة المودرن في مصر- يقضي لياليه في حضن امرأة غير مسلمة في احدى الشقق ولما اكتشفت علاقته بها زعم انه تزوجها سرا والزواج السري(العرفي) لا يقيد في الدفاتر وتلجأ اليه المومسات للتهرب من بوليس الاداب بل وكشفت المجلة النقاب عن ان ابنتي الشيخ خالد تدرسان في مدرسة قبطية وباللغة الفرنسية وجاءت حكاية الشيخ "عمرو خالد" مع احدى الفتيات في احد فنادق الشارقة لتزيد في بشاعة ما يفعله هؤلاء النصابون وقد نشرنا النص الحرفي لرسالة الفتاة في عدد سابق ولم يدافع عمرو خالد عن نفسه الا بتزوير رسالة الكترونية نسبها الى الفتاة الضحية ادعت فيها ان صديقة لها استخدمت كومبيوترها وعنوانها الالكتروني للكتابة الى عرب تايمز ولم تنطلي لعبة عمرو خالد علينا بل اكدت ان ما ورد في رسالة الفتاة الضحية الينا كان صحيحا وجاءت حكاية زواج شيخ النصابين يوسف القرضاوي من الطفلة (اسماء) التي تصغر احفاده عمرا لتضع النقاط على الحروف وتكشف عن هذا الشبق الجنسي الذي يجتاح الدعاة النصابين الذين يضفون على انحرافاتهم الجنسية شرعية من خلال فتاوى يفصلونها وعمليات ارهاب يمارسونها ضد كل من يكتب عنهم ويفضح اسرارهم بدءا بالقول ان (لحم العلماء مر) وانتهاء بتحريم الكتابة ضد (رجال الدين) مع ان الاسلام لا رجال دين فيه ... لا قساوسة ... ولا رهبنة ... ولم يعرف عن سيدنا عمر - مثلا- انه كان يضع عمة مثل يوسف القرضاوي ... ولم يكن سيدنا علي رضي الله عنه حليق اللحية مثل عمرو خالد نحن امة نكبها الله بحكامها ... كما نكبها بشيوخها لحكمة لا يعرفها الا هو عز وجل..... لعله اراد ان يمتحن هذه الامة المنحطة التي بلغت ارذل المراتب واصبحت اضحوكة الامم وموضوعا للتندر والسخرية وكرجل مسلم معتدل ارى نفسي اكثر قربا الى الله من مليون "قرضاوي" اسأل هذا الشيخ النصاب: هل تقبل يا" قرضاوي" ان تزوج احدى بناتك الثلاث برجل يكبرها ستين عاما!!ولان اجابتك ستكون (لا) بدليل انك زوجتهن لشباب من جيلهن فان السؤال الثاني و الاخير الذي اوجهه اليك ايها النصاب هو: كيف اذن تقبل لبنات واطفال الاخرين ما لا تقبله لبناتك انتهى مقال اسامة فوزي دار النشر المصرية سربت خبرا عن قرب صدور مذكرات القرضاوي التي يتناول فيها زواجه الثاني من اسماء الجزائرية وملابسات هذا الزواج ... وهو ينفي ان تكون اسماء طفلة وان كان يعترف بانها كانت تلميذة ... الزميل اسامة فوزي قال ان الشيخ تزوج من اسماء وهو يكبرها بستين عاما وكانت اسماء دون سن الثامنة عشرة ... الشيخ في مذكراته لا يتطرق الى سن اسماء ولكنه يروي قصة عجيبة عن رؤيته اول مرة لاسماء وهيامه بها - وهو متزوج من ام محمد - وكيف انه بعث اليها برسالة غرامية ... الخ الزميل الكاتب والناقد فاروق وادي التقط طرف الخيط ووجه تساؤلات محرجة للشيخ القرضاوي عن حكم الاسلام في رجل متزوج وشيخ هرم يعشق فتاة تصغر احفاده ويبعث اليها برسائل غرامية ... تساؤلات وادي وردت في مقال بعنوان ( في الفة الشيخ الجليل والافه ) نشر على الشبكة العنكبوتية وهذا نصه نستبق صدور كتاب 'أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي'، الذي يروى فيه بالتفصيل حكاية غرامه بزوجته الثانية، لنسأل عن رأي الشريعة الإسلاميّة، ومدى إباحتها للذّكر في بناء 'علاقة' ما، مع امرأة أخرى غير زوجته، مهما كانت العلاقة الثانية عفيفة، نظيفة، طاهرة، لا تتعدّى حدود القلب المُّلوّع والنظرة اللهفى، وتباريح القلم السيّال |
|