واخيرا انكشف المستور : ابنة شاكر العبسي تؤكد ان تنظيم سعد الحريري مول فتح الاسلامNovember 07 2008 10:00 قالت سوريا ان الجماعة الاسلامية المتشددة "فتح الاسلام" التى تنشط فى لبنان كانت وراء تفجير انتحارى بسيارة ملغومة أودى بحياة 17 شخصا فى دمشق فى سبتمبر/ايلول الماضي.وعرض التلفزيون السورى 12 شخصا قال انهم اعضاء فى فتح الاسلام ..وهى جماعة تستلهم فكر القاعدة ظهرت أول مرة فى مخيمات للاجئين الفلسطينيين فى لبنان.. وهم يعترفون بانهم ساعدوا فى التخطيط للهجوم الذى وقع فى السابع والعشرين من سبتمبر فى العاصمة السورية.وقال احدهم ويدعى عبد الباقى محمود الحسين وهو سورى عرّف نفسه بأنه المنسق الامنى لفتح الاسلام ان المواد المتفجرة التى استخدمت فى الهجوم جرى تهريبها من لبنان وان المهاجم الانتحارى كان مواطنا سعوديا يدعى أبو عائشة.واضاف قائلا "الغاية كانت.. إرباك النظام فى سوريا". وقال انه ناقش التفاصيل اللوجسيتية مع بضعة اعضاء فى فتح الاسلام بلبنان قبل الهجوم وان السيارة التى استخدمت فى التفجير هى سيارة اجرة مسروقة مسجلة فى العراق كانت تعمل على طريق دمشق-بغداد والاشخاص الاثنا عشر الذين ظهروا على التلفزيون السورى معظمهم سوريون ولاجئون فلسطينيون يعيشون فى لبنان او سوريا. وبينهم ايضا مواطن يمنى وامرأة وصفت بأنها إبنة شاكر العبسى زعيم فتح الاسلام الذى لم يلق القبض عليه حتى الان.وتقول سوريا ان جماعة فتح الاسلام اتسعت لتضم اعضاء ومؤيدين فى ارجاء العالم العربى وكانت سوريا قد قدمت رسمياً من خلال قناتها التلفزيونية الرسمية، أول رواية عن نشاط أمني تخريبي لمجموعة من الأشخاص الذين قدموا أنفسهم على أنهم عناصر في تنظيم فتح الإسلام الذي يتزعمه الفّار من وجه السلطات اللبنانية شاكر العبسي. ويعود عبد الباقي ليكمل روايته قائلاً: «أواخر الشهر السادس أو السابع جرى التحضير والتجهيز لتنفيذ عمل في سوريا، وطُرحت بعض الأهداف الموجودة في سوريا لضربها. الأهداف في الدرجة الأولى كانت المراكز الأمنية. كان هناك هدف ثان هو الدبلوماسيون، إيطالي وآخر بريطاني، واستهداف السيارات التي تنقل عناصر الأمن من المراكز الأمنية وإليها، إلى جانب الأهداف الاقتصادية لتمويل التنظيم. هذه الأهداف كان من الضروري ضربها بسرعة من أجل عدم قطع الأمور المادية عن التنظيم. الهدف الأول كان مركز حوالات وشركة حوالات وشركة قدموس والمصرف الرئيسي في دمشق».ويضيف: «أواخر الشهر السابع اختفى شاكر العبسي، ووضعنا احتمالات منها ذهابه إلى العراق أو عودته إلى لبنان، والاحتمال الذي رُجح هو أن يكون معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية، إذ كانت تصلنا أخبار عن طريق الشباب المرتبطين بهم أن الأجهزة تريد إلقاء القبض على الجميع، فلذلك رجّحنا أن يكون أحد الاحتمالات إلقاء القبض على شاكر وبالذات لأنه اختفى مع مرافقيه أبو هاشم وأبو معاذ. وبقينا على هذه الحال حوالى شهر، ومن المعروف في كل التنظيمات أنك لا تستطيع أن تهمل جانب الإمارة، لا بد من تحديد أمير مسؤول من أجل متابعة التحرك بشكل طبيعي وحسب عبد الباقي فإنه بعد اختفاء العبسي تم التواصل مع أبو محمد عوض وهو فلسطيني من عين الحلوة، وكان مسؤولاً من قبل شاكر العبسي كأمير عن التنظيم في عين الحلوة، ثم أصبح أمير التنظيم في لبنان كله. وعلى ما أبلغنا أن شاكر العبسي قال ان الإمارة من بعده هي لأبو محمد عوض. فبشكل طبيعي وتلقائي أكملنا الاتصال مع أبو محمد عوض لنرى كيف وماذا سنفعل، وهو رفض تقديراتنا بشأن اختفاء العبسي وقال إن أفضل شيء هو القيام بعمل في سوريا من دون تردد أو تفكير. ومن الطبيعي تمت الاستجابة وحددنا أهدافاً لإرباك النظام في سوريا وإظهاره على أنه لا يضرب القوي إلا القوي، لأن النظام أثبت في أكثر من مكان المحاربة العلنية، وهذا أصبح زاداً يومياً عند كل شخص من أشخاص التنظيم. هذا الأمر معروف بالنسبة لتنظيم فتح الإسلام لأنه قُتل صهر شاكر العبسي ومعه شخص يدعى أبو عبد الرحمن على الحدود السورية العراقية على أيدي الأجهزة السورية، وألقي القبض على عدد من عناصر التنظيم وزُجوا في السجون السورية. في هذه الفترة جاءتنا رسالة من أبو محمد عوض الذي أصبح أمير التنظيم العام بعد شاكر العبسي، وتسلّمها أبو أيمن وكان هناك إصرار على القيام بعمل تفجيري في سوريا وبسرعة وأضاف عبد الباقي أن الأمير الجديد «قام بالتنسيق مع أبو أيمن، وتم اختيار وترتيب أمور الشخص الذي سيقود السيارة، ويدعى أبو عائشة وهو سعودي قاتل في نهر البارد وخسر إحدى عينيه وقد أدخله عبد الغني جوهر (أبو هاجر) عن طريق التهريب إلى دمشق. في هذا الوقت اتفاق أبو محمد وأبو أيمن على الاستعانة بخبير متفجرات وأُرسل (أبو هاجر) الذي كان مسؤولاً عن التفخيخ في فتح الإسلام. ثم كان الأهم عند أبو أيمن هو كيفية تأمين المواد، أي تأمين المال. واختار أبو أيمن 4 أشخاص توجّهوا إلى مركز حوالات وتم الحصول على مليونين وأكثر. وكانوا يعتبرون أن المبلغ غير كاف. كان لا بد من الحصول على مبلغ آخر، فنفذنا عملية سطو على محل مجوهرات في منطقة حجيرة. ثم ظهر سوريان ويمني قالوا إنهم شاركوا مع عبد الباقي في عملية السطو التي فشلت بعدما صرخ صاحب المحل وحضر مواطنون ودورية أمن.ويعود عبد الباقي ليشير إلى أن أبو أيمن سأل عن طريقة لإحضار مواد متفجرة لتنفيذ العملية، «أنا أحد الأشخاص الذين تبرعوا بالمساعدة فأبلغت شخصاً من التنظيم يدعى سلمان شحمي وأُحضرت كميات كبيرة من المواد المتفجرة من لبنان عن طريق مهرب (ظهر المهرب في الشريط) وكان يجري نقلها ضمن صناديق تزن 15 إلى 20 كلغ أي حوالى 50 أو 60 كلغ، ثم تكفّلت بنقلها. وكانت هناك حاجة أخيراً الى السيارة التي ستستخدم. فاختار أبو أيمن أربعة أشخاص (أبو سيف، أبو محمود وأبو الخباب) لسرقة سيارة ووقع الاختيار على سيارة من العراق.ثم ظهر على التلفزيون مواطن عراقي قال: «انا أعمل على خط بغداد ـــ دمشق وبتاريخ 26/9 وعند الساعة 12 ظهراً انطلقت من بغداد ووصلت إلى الحدود السورية ليلاً ووصلت الى منطقة السيدة زينب لإنزال الركاب، ثم انطلقت من الكاراج، وأثناء الطريق اعترضني أربعة أشخاص وشهروا عليّ مسدسات وأخذوا مني السيارة». ويختم عبد الباقي: «اخذنا السيارة الى مزرعة خان الشيح، حيث نُقلت المواد المتفجرة وتمت عملية التفخيخ، وكان أن أخفي أبو عائشة السعودي عن الأنظار إلى حين موعد التفجير، وهو الذي قاد السيارة وفجّرها شارك في تسجيل الاعترافات كل من عبد الباقي محمود الحسين الملقب بـ«أبو الوليد»، وهو المسؤول الأمني لتنظيم فتح الإسلام من سكان معرة النعمان مواليد عام 1978 متزوج وله بنت عمرها سنتان تقريباً.. درس الثانوية العامة ومن بعدها دخل معهد الفتح الإسلامي ودرس فيه ثلاث سنوات ولم يتمّ دراسته. سلمان محمد الشحنة وهو فني في الكمبيوتر وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد 1977 في معرة النعمان محافظة إدلب وعمله الرئيسي فني كمبيوتر. أنس عثمان العثمان وهو مخبري أسنان وعضو في تنظيم القاعدة من محافظة إدلب منطقة معرة النعمان قرية الغدفة متخرج من جامعة دمشق وفتح مخبراً في المعرة عام 2001. عبد الحليم محمد وليد رعد، مهرب وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد عام 1984 في حمص القصير ويعمل في تهريب المازوت من سوريا إلى لبنان وتهريب مواد أخرى من لبنان إلى سوريا. ياسر عناد، عضو في تنظيم فتح الإسلام وزوج وفاء ابنة شاكر العبسي، سوري الجنسية. وفاء شاكر العبسي، بنت شاكر العبسي زعيم تنظيم فتح الإسلام متزوجة سابقاً من السوري محمد طيورة الذي قتل على الحدود السورية العراقية، وبعد خروجها من نهر البارد والذهاب إلى مخيم عين الحلوة تزوجت السوري ياسر العناد وبعد ذلك انتقلت معه إلى سوريا |
|