نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن، تقريرا للكاتب جيمي ميرل، يقول فيه إن قناة "العربية نيوز"، التي اسستها عائلة الملك فهد وباعتها لاحقا للحكومة السعودية تواجه إمكانية المنع من العمل في بريطانيا.
ويشير التقرير، إلى أن القناة قد تواجه الإغلاق؛ لأنها ارتكبت انتهاكا "خطيرا" لقواعد البث التلفزيوني في بريطانيا، من خلال بث مقابلة مع سجين بحريني تعرض للتعذيب والمقابلة كانت استطاق للسجين من قبل مخابرات ملك البحرين وليس مقابلة عادية تماما كما فعل احمد منصور مع الطيار السوري الاسير في سوريا من قبل تنظيم القاعدة الارهابي لا بل الن منصور عمل دور المحقق مع الطيار.
ويقول ميرل إن مستقبل قناة العربية على المحك، بعدما وجدت المؤسسة المستقلة، التي تنظم العمل التلفزيوني، أنها خرقت خصوصية المعارض الذي تعرض للتعذيب حسن مشيمع، عندما بثت لقطات حصلت عليها أثناء احتجازه التعسفي في البحرين.
ويلفت الموقع إلى أن القناة، التي تبث في بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط، تواجه إمكانية دفع غرامة 100 ألف جنيه إسترليني، أو تعليق رخصتها، بعدما قدمت مؤسسة أمريكية تدعو للديمقراطية في البحرين شكوى نيابة عن مشيمع، .