هل تذكرون اغنية ... ايام بشار الاسد معدودةDecember 02 2016 12:16 عرب تايمز - خاص هل تذكرون اغنية أيام بشار الاسد معدودة التي رددها ملوك وحكام ورؤساء عرب وأجانب من اوباما و( زلمته ) هيلاري كلينتون .. الى شيخ قطر البغل ( زوج موزة ) وصولا الى رئيس الوزراء البريطاني .... كلهم اختفوا من الصورة وخرجوا اما بفضائح او طردا بالجزمة وظل بشار الأسد واقفا من خلفه شعبه وجيشه الوطني.. لكن واحدا ظل عصيا على الطرد وهو فرنسوا هولاند اغبي رئيس فرنسي في التاريخ لكن ما حدث يوم امس اعاد تصويب حركة التاريخ .. فهولاند اخر المغنين اعلن انه تخلي عن الترشح لولاية ثانية، تتجه الانظار الجمعة الى رئيس الوزراء مانويل فالس الذي سيكون عليه اعلان ترشحه رسميا بسرعة للانتخابات التمهيدية لليسار المشتتويمضي رئيس الوزراء نهاره بالكامل تقريبا في مدينة نانسي (شرق) بينما سيتوجه رئيس الجمهورية الى الامارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر دولي. وعنونت الصحف الفرنسية غداة هذا السيناريو غير المسبوق في الجمهورية الخامسة المتمثل في تخلي رئيس للدولة عن الترشح مجددا "النهاية" و"بدوني" و"وداعا ايها الرئيس". وقال هولاند (62 عاما) من الإليزيه في باريس "قررت الا اترشح للانتخابات الرئاسية"، مؤكدا انه "مدرك للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن خطوة من جانبي لن تلقى التفافا واسعا حولها". وبات هناك سؤالان مطروحان يتعلقان بفالس الوريث المرجح: متى يعلن ترشحه قبل انتهاء مهلة تسجيل المرشحين للانتخابات التمهيدية لليسار في 15 ديسمبر؟ وهل سيكون عليه مغادرة منصب رئيس الحكومة؟ومن غير المرجح ان يعلن فالس خلال رحلته الى نانسي ترشحه بعد وقت قصير جدا من "الموت" السياسي لهولاند. وقريبا سيلقي رئيس الوزراء، خطابا في تجمع في باريس دعا اليه الحزب الاشتراكي. لكن اعلانا شخصيا في هذه المناسبة يمكن ان يؤدي الى توجيه انتقادات الى قيادة الحزب الاشتراكي من قبل المرشحين الآخرين مثل ارنو مونتيبور او بينوا آمون الوزيرين السابقين وفي الاليزيه، اعلن الرئيس انه لن يترشح للرئاسة بدون ان يوضح ما اذا كان يدعم رئيس وزرائه وحتى بدون ذكر اسمه. لكن مصادر قريبة من فالس قالت ان الرجلين تحادثا مرات عدة قبل الاعلان وبعده. ومع فتح الطريق امامه، يفترض ان يواصل فالس عملية تجميع القوى التي بدأها قبل أسابيع.وقد سعى فالس الذي يثير الانقسام في معسكره في اغلب الاحيان، الى تخفيف حدة الخلافات لتحسين صورته الانتخابية. الا انه يرث وضعا لا يحسد عليه كما تشير استطلاعات الرأي التي اجريت قبل اعلان هولاند. فهذه الارقام تفيد انه سيحصل على ما بين 9 و11 بالمئة من الاصوات فقط، ويتقدم عليه وزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون ومرشح يسار اليسار جان لوك ميلونشون.ولقي اعلان هولاند الذي تراجعت شعبيته الى مستويات قياسية اشادات حتى من اليمين. وقد وردت في معظم التعليقات عبارات "كرامة" و"احترام" و"شجاعة"... بما في ذلك من قبل الذين خانوا الرئيس او اضعفوه |
|