أزمة بين الفاتيكان وإسرائيل بسبب المحرقةOctober 19 2008 11:00 تهدد أزمة جديدة نشأت مؤخرا بين الفاتيكان وإسرائيل بإلغاء زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الأراضى المقدسة.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد أن مسؤولا رفيع المستوى فى الفاتيكان هدد بإلغاء زيارة البابا إلى القدس فى حال رفضت إسرائيل إزالة الكتابة التى تندد بالبابا فى فترة الحرب العالمية الثانية بيوس الثانى عشر إلى جانب صورته فى متحف "يد فُشيم" الذى يخلد ذكرى محرقة اليهود إبان الحكم النازى لألمانيا ونقلت الصحيفة عن الأب بيتر غومبل، المسؤول عن عملية الإعلان عن البابا بيوس الثانى عشر قديسا، قوله إن "بنديكتوس السادس عشر كان يرغب بزيارة القدس قريبا، لكن هذا الأمر مستحيل طالما لا تتم إزالة الكتابة والتى هى كذبة تاريخية واضحة".ويصف المؤرخون اليهود لحقبة المحرقة النازية بيوس الثانى عشر ب "بابا الصمت" ويتهمونه بأنه امتنع عن التدخل خلال الحرب العالمية الثانية وبذلك سمح بحدوث محرقة اليهود وجاء فى الكتابة فى متحف "يد فشيم" أن "بيوس الثانى عشر لم ينضم إلى التنديد الذى عبر عنه الحلفاء ضد قتل اليهود، وفى الوقت الذى تم فيه طرد يهود روما إلى "معسكر الإبادة النازي" أوشفيتز لم يتدخل من جانبهم هدد مسؤولون رسميون فى إسرائيل بأن الإعلان عن بيوس الثانى عشر قديسا سيؤدى الى توتر شديد.وقال مدير قسم الإعلام الإسرائيلى فى وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسى ليفى إنه "بكل تأكيد لدينا ما نقوله حول الدور التاريخى لبيوس الثانى عشر فى الأيام التى تم فيها إرسال آلاف اليهود إلى الإبادة والقتل الجماعي".وأضاف ليفى أنه "طالما الأرشيفات فى الفاتيكان ما زالت مغلقة فإن مسألة التعامل مع سلوك بيوس الثانى عشر ستبقى مفتوحة ومؤلمة |
|