حوار بين تسيبي(ظبي) ليفني الصهيونية وأحمد أبو الغيط مُختَصَرِ الوطنية
3/7/2016
قالت لأحمدَ سوف نحرقُ غزةً
في جلسةٍ تحكي أبا نوَّاسِ
فأجابَ أحمدُ لا اعتراضٌ هاهنا
لن تسمعي صوتي ولا أنفاسي
وَلَوِ اعترضتُ لخفتُ من أنْ تضربي
وجهي بنعلكِ تحتَ مَرآى الناسِ
فتفنَّني يا ظبْيُ في تدميرهم
إني فداءُ قوامكِ الميّاسِ
إن كنتِ ناسيةً قذائفَ أُطلقتْ
من غزةٍ يوماً، فلستُ بِناسِ
وَدفاعُكم عن أرضكم من حقِّكم
ضِدَّ العدوِّ، وَما به من باسِ
سنواصل التطبيعَ حتى نمَّحي
ما نحنُ إلا فسْوةٌ بمَفاسِي