ثلاثون الف صاروخ يمني معدة للمواجهة مع النفطيينSeptember 07 2015 09:15
وعد الجيش اليمني النظام السعودي بمفاجآت قادمة وردود أشد، لكنه أشار الى أنه لن يستهدف الاطفال والنساء بل المعسكرات والمؤسسات والموانئ.وفي اطار الرد؛ استهدف الجيش واللجان الشعبية مستودعا عسكريا سعوديا للاسلحة في جيزان بالصواريخ، في وقت استمرّ فيه العدوان الهستيري السعودي مستهدفا بعشرات الغارات مناطق متفرقة من صنعاء والمحافظات الاخرى، وموقعا عددا اضافيا من الضحايا المدنيين مفاجأة وعد الجيش اليمني على لسان المتحدث باسمه شرف لقمان بانها لن تستهدف المدنيين باي شكل بل فقط الاهداف العسكرية المشروعة، لقمان الذي كشف ان مدن ابها وجدة والرياض باتت اهدافا مشروعة لصواريخ الجيش واللجان اكد ان المفاجآت متواصلة ولن تتاثر بالغارات هذه التاكيدات ترافقت مع ما كشف عنه الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي بان الجيش اليمني يمتلك 30 الف صاروخ توشكا ولونا، قام بتخزينها في وقت سابق استعدادا لحرب متوقعة مع السعودية. الى ذلك استقبل برنامج (بانوراما) الذي تبثه محطة العالم ضيفان هما العقيد الركن محمد جسار خبير عسكري واستراتيجي من صنعاء وجيم دين خبير عسكري واستراتيجي امريكي من الولايات المتحدة، حيث قال العقيد جسار، ان المفاجأة القادمة للجيش اليمني ستكون اكثر ايلاما للعدو وان القدرة الصاروخية اليمنية منتشرة في كل المحافظات اليمنية ولا تستطيع كل وسائل الاستخبارات السعودية معرفة اماكنها. واوضح بان المنظومة الصاروخية التي سيتم استخدامها على مستوى تكنولوجي متطور يمكن ان تطال اي هدف في السعودية، مشيرا الى ان السعودية وصلت لمرحلة من العجز في تنفيذ الضربات على المراكز العسكرية فقامت باستهداف المنازل. من جهته، قال الخبير العسكري جيم دين: انا متخوف من عدم وجود اي تغيير مالم يتحرك الرأي العام العالمي وان السعودية تستهدف المدنيين من اجل ان تضغط على الشعب اليمني ليجبر حكومته لايقاف الحرب، مشيرا الى ان السعوديون لن يرتدعوا الا اذا استهدفت مدنهم. واضاف دين، ان الخطوة القادمة ستوجه ضد المدن السعودية وان الصواريخ هي الورقة الرابحة لليمنيين |
|