ارتفاع ضحايا مجزرة حلب التي ارتكبها الارهابيون الذين تمولهم قطر إلى 42 قتيلاً
June 17 2015 05:00
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن «التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون، من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم»، معتبراً أنه «لا بد للعالم برمته من أن يعي الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره».ودعا الأسد، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وجريء ضد كل من يمول ويسلح ويسهل حركة الإرهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في منطقتنا
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن النقاش دار بين الأسد ودي ميستورا «حول المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون اول أمس في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء، وأن الخطر الأساسي الذي يهدد سوريا والسوريين هو الإرهاب المجرم الذي يتم تمويله وتسليحه وتمريره من قبل دول باتت معروفة ( في اشارة الى قطر ) وأن الأهم اليوم هو استعادة الأمن والأمان إلى سوريا والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها
من جهته، قال دي ميستورا أن الهدف من زيارته «هو اطلاع الرئيس الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف .. ومناقشة الخطوات التالية من أجل التوصل إلى استكمال تقريره حول سوريا والذي سيقدمه إلى مجلس الأمن أواخر تموز المقبل».إلى ذلك، دان المبعوث الأممي «الهجوم الخطير جداً على المدنيين» في مدينة حلب الإثنين، الذي أدى في حصيلة جديدة إلى مقتل 42 شخصاً وجرح 190 آخرين. إلى ذلك، ذكر مصدر طبي أن « 6 مدنيين آخرين قُتلوا في تجدد القصف على مدينة حلب صباح امس، وقال المرصدالسوري إن مسلحين أطلقوا أكثر من 300 قذيفة على مناطق سكنية في حلب في شارع النيل وقرب منتزه السبيل