اسرة هشام طلعت مصطفى عرضت مليار دولار فدية على اسرة سوزان تميم .. ومحامي الجواسيس والداعرات والفاسدين يتولى القضيةSeptember 06 2008 09:50 بيروت - عرب تايمز ذكرت مصادر مقربة من اسرة سوزان تميم ان الاسرة تلقت عرضا من اسرة هشام طلعت مصطفى بدفع فدية مقدارها مليار دولار مقابل ان تسقط اسرة تميم الحق الشخصي واذا صحت المعلومة ستكون هذه اكبر فدية في التاريخ تتعلق بجريمة قتل عادية ووفقا لما علمته عرب تايمز فان اسرة هشام طلعت مصطفى تواجه مشكلة في تحديد المقصود او المعني باسرة تميم خاصة وان تميم قانونيا ماتت وهي على ذمة زوجها اللبناني عادل معتوق في حين ان تميم كانت متزوجة من هشام عرفيا وقيل انها تزوجت من عراقي خلال وجودها في لندن اي انها ماتت وهي على ذمة 3 رجال ... واذا قبلت اسرة تميم بالفدية واسقطت الحق الشخصي اصبح التعامل مع الحق العام سهلا ويمكن ان يخرج هشام من القضية بغرامة بسيطة وسجن محدود المدة قد لا يزيد عن سنتين وكان فريد الديب قد اعلن انه اصبح موكلا عن هشام في القضية والمحامي فريد الديب مشهور بانه محامي الجواسيس والفنانات المتهمات بالقوادة والدعارة ومحامي الفاسدين ايضا ومكتبه من اشهر مكاتب المحاماة في مصر التي تتصدى لمثل هذه القضايا وتردد في مصر ان الديب سيبني مرافعته في الدفاع عن هشام بالطعن في التسجيلات الهاتفية من باب انها تمت دون اذن قانوني وبالتالي لا يمكن الاعتماد على ما فيها وهذه التسجيلات هي اهم دليل يربط بين القاتل السكري وهشام ... كما ان فريد الديب بصدد تصعيد المواجهة من خلال طلب شهادة 3 رجال في القضية هم محمد العبار والامير الوليد بن طلال ورياض العزاوي ... من باب ان للثلاثة مصلحة في ادانة هشام بالجريمة كما سيحاول الدفاع اثبات ان سوزان كانت طرفا في عملية تشويه واضرار لهشام قد تورطت فيها شخصيات اماراتية نافذة منها الشيخ محمد بن راشد المكتوم حاكم دبي الذي التقى سوزان في لندن وكان الطرف الذي اقنعها بالانتقال الى دبي والاقامة فيها ... وكان هشام قد دخل مع العبار في مواجهة حول مشروعات بميليارات الدولارات تقوم اعمار التي تمتلكها دبي بتنفيذها في مصر وكانت السلطات المصرية قد حسمت امر ادانة السكري بالجريمة حيث كشفت عمليات تحليل البصمة الوراثية «دى. إن .أيه» التي قامت بها مصلحة الطب الشرعي المصرية لمحسن السكري أنها مطابقة لبقعة دماء موجودة بالملابس التي عثر عليها عقب حادث مقتل سوزان تميم بالدور الأسفل لمسكنها، وتبين أنها تحوي نوعين من الدماء، حيث ظهر من تحليل البصمة الوراثية التي قامت بها السلطات المختصة قي دبي أنها تخص سوزان تميم وشخصاً آخر. وجرى إرسال العينة إلى السلطات المصرية والتي طابقتها على بصمة محسن السكري وتبين أنها تخصه. وكشفت التحقيقات في الحادث التي تباشرها النيابة العامة أن هذه الملابس والتي وجدت مخضبة بالدماء هي ذات الملابس التي كان يرتديها محسن السكري أثناء دخول مسكن سوزان تميم وصورتها كاميرات العقار السكني الذي تقطن به والتي صورت أيضاً محسن السكرى وهو يخرج من شقتها مرتدياً ملابس أخرى |
|