جون ستيورت مصر باسم يوسف وضع فضائية محمد الامين في مقدمة الفضائيات العربية مشاهدة .... وامام الجزيرة بمراحلJanuary 23 2013 20:05
عرب تايمز - خاص لم يكن المليونير المصري الكويتي محمد الامين يطمع من فضائيته الجديدة اكثر من امتلاك صوت في زحمة الفضائيات المصرية التي بدا الاثرياء المصريون والخليجيون يزحفون اليها وقطعا لم يكن الامين يحلم بمنافسة الجزيرة القطرية وان اقصى ما كان يطمح اليه هو الوقوف قبالة محطة دريم لكن كل شيء اختلف حين تعاقد الامين مع جراح القلب الشاب باسم يوسف الذي يلقبب بجون ستيوارت مصر ( تشبها بالمذيع الامريكي الشهير ) مقدما لباسم يوسف امكانات مالية كبيرة ساعدته على تحويل دار سينما راديو الى مسرح حي لتسجيل البرنامج والاستعانة بعدد كبير من المعدين بعضهم يعمل متطوعا لاعداد فقرات ساخرة هي لب البرنامج وزبدته برنامج باسم يوسف ( البرنامج ) قفز بمشاهدي محطة الامين من بضع مئات الوف الى عدد تردد انه ( نط ) عن مائة مليون شخص شاهدوا حلقة الجمعة الماضية من البرنامج ... الذي خرج من دائرته المصرية واصبح من اشهر البرامج التي يحرص العرب على مشاهدتها من المحيط الى الخليج حاملا معه المحطة على صاروخ فضائي وضع المحطة في مقدمة الفضائيات العربية متقدمة بمراحل على محطة الجزيرة التي احتلت هذا المركز لسنوات بفضل اشرطة اسامة بن لادن في مقهى قريب من ميدان التحرير - تقول فرانس برس - تعالت ضحكات عشرات وهم يشاهدون لقطات ساخرة تنتقد الرئيس المصري محمد مرسي في برنامج باسم يوسف الذي يدرجه كثيرون في إطار حرية الرأي والتعبير، بينما لجأ آخرون إلى القضاء ضده بتهمة إهانة الرئيس .ويقدم باسم يوسف برنامجاً أسبوعياً ساخراً يحمل اسم “البرنامج” ينتقد من خلاله السياسيين والإعلاميين، وقد انتقد مراراً التيار الإسلامي والرئيس في برنامجه الذي لقي شعبية كبيرة بين المصريين . لكن مواطنين قدموا بلاغات ضد باسم يوسف وضد الصحافيين إبراهيم عيسى وعبدالحليم قنديل وجريدة الوطن المستقلة بتهم إهانة الرئيس وتثير تلك البلاغات تساؤلات عن حجم الحرية التي يتمتع بها الإعلام في مصر بعد ثورة يناير التي كانت المطالبة ب”الحرية” أول شعاراتها .وكان الرئيس المصري القادم من جماعة “الإخوان المسلمين”، تعهد قبيل انتخابه في يونيو/حزيران الماضي، بحرية الإعلام، وأكد أنه “لن يقصف قلم أو يمنع رأي في عهدي”، لكن رئاسة الجمهورية تقدمت ببلاغات للقضاء ضد إعلاميين وصحافيين بتهم سب وقذف وإهانة الرئيس ولم تقدم الرئاسة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك بلاغات لملاحقة صحافيين، لكن محامين بتوكيلات من محامي مبارك قدموا دعوى قضائية ضد الصحافي إبراهيم عيسى في 2008 تتهمه بنشر أخبار كاذبة عن صحة الرئيس، ما عرضه لحكم بالحبس عاماً قبل أن يصدر مبارك عفواً رئاسياً عنه، حسبما قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة .وكشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قبل يومين في تقرير أن تهمة إهانة الرئيس تعد محور 24 قضية تلاحق صحافيين وكتاباً خلال مئتي يوم فقط من حكم مرسي، مقابل 14 قضية خلال 115 عاماً، ما وضع مرسي على رأس قائمة الحكام الأكثر ملاحقة للصحافيين تحت عنوان التفسير الجنسي لظاهرة باسم يوسف كتبت جريدة الفجر المصرية الخاصة تقول : كيف استطاع جراح القلب صاحب العيون المخيفة أن يخرج كل هذا الغضب من قلوب الإسلاميين الغليظة؟.. كيف أخرجهم عن وقارهم وجعلهم يتتبعون طريقه كأنهم يطاردون عدوا أتى على أخضرهم ويابسهم؟.. كيف أصبح رجل المعارضة الأول لجماعة الإخوان وحلفائها وأراجوزاتها بعد حلقات قليلة من برنامجه "البرنامج" الذى يقدمه كل جمعة فى احتفالية لا تتكرر إلا مع مباريات كرة القدم الكبيرة، حيث البيوت تستعد، والمقاهى تفرش مقاعدها على الأرصفة وفى الشوارع، وكل من لديه مصلحة أو مشوار يحرص على أن ينهى ما عنده قبل موعد باسم.. فباسم يوسف أصبح هو الموعد |
|