صواريخ اصف شوكت تضرب تل ابيب ... والجناح العسكري لحماس يرفض امرا من خالد مشعل بوقف القصفNovember 15 2012 19:53 عرب تايمز - خاص يصل غدا الى غزة رئيس الوزراء المصري للمساهمة في حل اشكالية حمساوية بين القيادة السياسية ( مشعل وجماعته ) والجناح العسكري للحركة الذي فقد يوم امس قائده الجعبري ... ووفقا للمعلومات فان الجناح العسكري قرر التمرد على اوامر القيادة السياسية وضرب تل ابيب بصواريخ سورية بعيدة المدى كان قد بعث بها الى غزة اصف شوكت الذي اغتالته مؤخرا مجموعة ارهابية مرتبطة بقطر اسرائيل بدأت تستدعي الاحتياطي علامة على انفجار الوضع وعدم توقعها ردة الفعل الحمساوية العسكرية بخاصة وان شيخ قطر اكد لها ان الامور ( مزبوطة ) في غزة فاذا بتل ابيب تتعرض الى الضرب بالصواريخ ووفقا للمراقبين فان الجناح العسكري لحماس والجناح العسكري للجهاد وفصائل الجبهة الشعبية قررت فتح المخازن الصاروخية وضرب تل ابيب والمدن الاسرائيلية بكثافة مع استنفار واسع للمقاتلين للتصدي لاي هجوم ارضي قد تقوم به القوات الاسرائيلية حزب الله دخل فورا على الخط بكلمة القاها اليوم قائد المقاومة اللبنانية حسن نصرالله الذي تولت عناصرة ايصال صواريخ اصف شوكت الى غزة عبر الانفاق مشددا على "وجوب ان يقف جميع العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى جانب غزة والمقاومة فيها،وقفة حقيقية وأصيلة، وان الرهان الاساسي يبقى على إرادة الشعب في غزة وإرادة المقاومة وصمودها، ومما يدعونا إلى الثقة اننا جميعنا نعرف ان في غزة مقاومة لديها من الشجاعة والصلابة وتراكم الخبرات وتطور الامكانيات ما يؤهلها لمواجهة بهذا المستوى الكبير والحاسم، وما حصل من إطلاق صواريخ فجر 5 على تل أبيب يدل على قدرة وصلابة المقاومة الفلسطينية وحضورها في غزة"، متوجهاً إلى قيادة "حماس" وكل الشعب الفلسطيني بالتعزية لمقتل قائد "كتائب القسام" أحمد الجعبري، وكل الذين قتلوا وما زالوا يواجهون هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل وفي كلمة له خلال إحياء الليلة الأولى من ليالي عاشوراء، أشار إلى ان "الاهداف التي أعلنتها إسرائيل تكشف ان الاسرائيلي إستفاد من حرب تموز 2006 وحرب غزة 2008، وفي تلك الحربين فشلت بتحقيق أهدافها العالية وإعتُبر هذا فشلاً، فالإسرائيلي اليوم يضع أهدفاً ليس سقفها عالياً، مهما فعل يمكن لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو القول لاحقاً انه نجح، وهناك إعتراف ضمني ان المقاومة بغزة إستطاعت فرض قوة ردع معينة"، مضيفاً: "هل سينجح الإسرائيلي بإلحاق أكبر أذى ممكن ببنية المقاومة الفلسطينية؟، فهذا سيظهر بالايام المقبلة"، مشيراً إلى ان "إسرائيل لجأت كالعادة إلى الخداع والغدر، وقامت بإيحاء قبل أيام انها تسير بالتهدئة، وبعدما أشيع هذا المناخ تربصت بالجعبري وقتله، وهذه طبيعة إسرائيل".وأضاف ان "إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة للحرب والعدوان، وحكومتها عندما يكون لديها مصلحة إنتخابية أو سياسية أو أمنية، تبدأ بالعدوان ولا تحتاج إلى حجة ولا إلى فعل فلسطيني أو لبناني ليكون ما قال به رد فعل"، معتبراً ان ما يحصل حلقة من حلقات المواجهة الدامية بين إسرائيل وشعوب منطقتنا وبالتحديد الشعب الفلسطيني، وبالتالي هي واحدة من المراحل التي تحتاج إلى الدراسة وتحمّل المسؤوليات |
|