قوى سياسية سورية معارضة تجدد رفض التدخل الخارجيSeptember 17 2012 15:30 أكد 24 حزباً وتياراً معارضاً داخل سوريا، بعضهم مشارك في الحكومة، يعتزمون عقد مؤتمر شامل للمعارضة في الداخل، رفضهم التدخل الخارجي بكافة أشكاله والحفاظ على سيادة بلادهم .وقالت القوى السياسية في بيان صدر في العاصمة دمشق، أمس، إنها على “قناعة عميقة بضرورة توحيد وجهات نظر المعارضة البرنامجية أو الحد الأدنى من التنسيق بينها”، وأكدت “التغيير الجذري الشامل والعميق الذي يعني تغيير بنية وتركيبة ونهج النظام ووسائله في إدارة البلاد، وإلغاء كل الأسباب التي تعيد إنتاج الأزمة” . ودعا البيان إلى “الانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي يحقق شروط المواطنة ووقف العنف من الأطراف كافة والانتقال إلى التغيير والحل السياسي السلمي” . وشدد على “رفض التدخل الخارجي بكافة أشكاله والحفاظ على السيادة الوطنية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة”، داعياً إلى رفض ومقاومة الحرب الأهلية وكل أشكال الصراع المسلح”، وإلى العمل على تحقيق مصالحة شاملة”، ومؤكداً أن “لا شرط مسبقاً على الحوار مع أي طرف وأكد البيان “دور الكتلة الشعبية الواسعة التي لم تستقطب إلى الحراك العنيف من الطرفين في الخروج الآمن من الأزمة، والوقوف إلى جانب الحراك الشعبي السلمي في مطالبه المحقة” .وقال قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية إنه لم يتم تحديد تاريخ لعقد المؤتمر، أملاً في عقد مؤتمر مشترك لكل قوى المعارضة، مضيفاً أن هذه الخطوة هي بادرة حسن نية اتجاه أي جهة من المعارضة تريد استثناء هذا الطيف من الموقعين واتهم جميل “بعض الإخوان” في هيئة التنسيق الوطنية بأنهم “يحتكرون حق توزيع براءات اعتمادات معارضة”، ورأى “توزيع البراءات عودة إلى العقلية الأحادية التي أنتجها الحزب القائد” . وأشار إلى أن “مؤتمر معارضة موحد في حال تشكل فنستطيع أن نقول إنه تكون المحاور الأساسي للنظام على طاولة الحوار”، واعتبر أن من يعيق توحيد المعارضة يعيق بدء الحوار” . ونفى أنباء عن اتصالات بين وزير المصالحة الوطنية علي حيدر والمعارض هيثم مناع |
|