نعتبر أستمرار الهيمنة المطلقة لزاوية قناص رؤوس المقاومين المغاربة في عهد الإستعمار الفرنسي"الشيخ" جوزيف الملقب "الشيخ ماء العينين" على نظامي الملك محمد السادس في المملكة المغربية و محمد ولد عبد العزيز في موريتاني، ظاهرة غريبة في تاريخ البشرية المعاصر، ونعتبر أيضا مسألة سمو أل الشيخ ماء العينين فوق القانون مع تعاظم نفوذهم و سيطرتهم على الأعيان و النخب كافة و تحكمهم بالتيلكومند في كل المؤسسات السيادية الدينية والسياسية والاقتصادية والأمنية والاستخبارية أشد غرابة و خطورة و فظاعة ، حيث أنها كسرو أمال و مستقبل و طموحات المجتمعات ، و بددو الأموال العامة الضخمة مئات المليارات الدولارات الى جبوبهم و جيوب خدامهم و جواريهم الماهرين في مذهب "الخزو البيظاني" حيث لا شي سوى البطش الممنهج والتعذيب و التحايل و الظلم والعبودية و الإختطاف و الإعدام خارج نطاق القانون و النهب و التدليس والتفريط في مقدرات البلدين ، ناهيك عن جرائم ضد الإنسانية تأبى النسيان نفذتها زاوية الشيخ ماء العينين في سوس و الإطلس والحوز و فاس و الساقية الحمراء و تيرس الزمور و عموم بلاد شنقيط في حق حراطين و عرب وأمازيغ ويهود بعد تخرج الشاب جوزيف (المجهول النسب) من مدرسة اندر الفرنسية " زاوية الأشياخ" لتكوين المخبريين المهنيين متخصصأ في الرماية (قناص) التي أثبت جدارته فيها خلال مشاركته وسط الجنود الفرنسيين في عدة حمالات عسكرية في مالي و جنوب الجزائر و تيرس زمور ، و عندما تم أختاريه لقيادة اكبر حملة عسكرية إستعمارية فرنسية متوجهة للمغرب للقضاء على المقاومين تم تتويجه برتبة (شيخ ديني بري) و تغير أسمه من جوزيف الى "الشيخ ماء العينين" و من ثم نسبه الى جد "شريف" لا وجود له و هو قبر لدب صغير كان مالكه عسكري فرنسي كبير يناديه ب "محمد الفاضل" و يقال أن موريتاني من مجموعة "أهل الشيخ سيديا " كان يعمل املاز(مترجم) لدى الجيش الفرنسي قد قام بقتل الدب بسبب إستيائه من منادته بأسم خاتم الأنبياء و المرسلين ، فتأثر مالكه الضابط تأثرا كبير حد الجنون و القضب ، و على سبيل الإنتقام و كردة فعل ذكية ، قام بدفن دبه سرا على ضفاف نهر السينغال الشمالية داخل المجال الترابي لولايه للحوض و كتب عليه بالعربية هذا ضريح المرحوم " الشيخ محمد الفاضل بن الشيخ محمد الأمين بن سيدي المختار بن سيدي المصطفى جفيد نبينا محمد رسول الله " و توجد إشارات في الأرشيف الإستعماري بشيفرة "مامين" بالفرنسي، و هذا القبر لم ينسب أليه القناص جوزيف المعروف بأسم "الشيخ ماء العينين"فحسب ، بل نسب أليه كل الأطفال المتخلى عنهم أنذاك على ضفاف نهر السينغال و في أمارة الترارزة بالإضافة الى الخرجيين من مدرسة الفرنسية "أندر- لشياخ" لتكوين المتعاونيين بقطاء ديني إسلامي صرف ، أمثال سعد بوه و الحضرمي و التراد و أجيه ...و اللائحة طويلة...تابع