وسيم
يوسف شيخةً للراقصين!
عطية
زاهدة
لا يسعني بادئ ذي بدء، ومن خلال استماعي
لمقابلتين مع الشيخ "وسيم يوسف"، إحداهما مع الإعلامي محمد الملا، وأخراهما
في برنامج "زاد في مزاد" – لا يسعني إلا أن أعترف أنه جدير أن يُقالَ
عنه: سيد سادة النفاق والدجل؛ إذ إنه وبلا ريب يتبوأ في هذين الأمرين رتبة الفارس
المجلّي؛ ففي مضمارهما لا يُشَقُّ له غبار .
فعلاً، إن الشيخ "وسيم يوسف"
لَظاهرة، بل إنه مدرسة متكاملة، بل إنه فيلق كامل من أكابر المنافقين الدجالين، وإنْ
هو مع أنه يصغرهم سنّاً إلا كبيرهم الذي علّمهم مسح الجوخ والنفاقَ فنّاً للكسب
نصباً.
لقد مرد على النفاق!...
فمن ابتغى أن يضرب مثلاً مشهوداً على من "مَرَدوا على
النفاق" فما عليه إلا أن يقول بملء فيه: "وسيم يوسف"!...
"عفارم"
يا وسيم؛ فلقد ارتقيت مُرتقىً لا ترتقيه الريح ولا النسيم ...
وإنّي
قد استرجلتك من نفاقك واسترذلتك منه
صدقاً، إن معرفتي بما قدم الشيخ "وسيم
يوسف" ما هي إلا أقلّ القليل؛ إذ إنني متحاشٍ إلى حد بعيد عن الدخول في
متابعة كل من هو من أمثاله شخشخةً وسخسخةً من
الذين حسبوا أن الشهرة تعطيهم تصريحاً مفتوحاً بأن يعتبر كل منهم نفسه وحيدَ العصر
وفريدَ الدهر، وأنه المجدد المنتظر المنقطع النظير، وليس إلا هو مَن له الحق في
التنظير والتفسير.
فما
كان لي شأن به من قبل؛ فإن أمثاله كثيرون، فهناك من خرج من البيض فرخاً، وهناك من
هو تحتَ التفقيس ينتظر خروجاً!
وما
دفعني للكتابة عن وسيم يوسف هنا في "عرب تايمز"، ولزيادة معرفتي بأمره
قسطاً آخر، إلا سؤالٌ لصديق لي جاء مبتغياً سماع تعليقي على الذي حكاه هذا الوسيم بلا يوسفيّة عن صحيح الإمام البخاري ...
فإن هذا السؤال قد أجاءني إلى الشبكة العنكبوتية باحثاً عن أقواله وعن بعضٍ من
شأنه، فإذا أنا بهذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=Z-jwxHU3XSc
شيخـــــــــــة الراقصيــــــــن
صحيحٌ ما قاله مثَل
العجائز: "لكل طيز هزّة، ولكل كلبٍ كزّة"
ولقد قالوا فأحسنوا معنىً وإن أساءوا لفظاً: لكلّ
حاكم شرطة ولكلّ است ضرطة (أفّ أُفّييه- مع الاعتذار لأنوف القارئين)!
وقد لا تَحسُن المعاني
وتهزُّ الأفهام إلا بألفاظ سيئات وألسنة سالقة حِداد!
ألستَ واصفاً لوسيم يوسف
بعد مشاهدتك للرابط المذكور بأنه: هزّاز طيزه؟
فهل برنامج "رحيق
الإيمان" يندفق ويفوح من هزّ الأطياز في مثل نادٍ من نوادي سدوم الغابرة؟ ...
فوالوطاه!
أجل،
نظرت إلى وقفة وسيم يوسف فكأنما هو كالتي قد جاءها طلق ومخاض- تتراقص من وجع في
رحمها "مفخخةً" رجليْها!
يتمايل
يميناً فيساراُ ثم من اليسار إلى اليمين فيميناً فيساراً كأنما هو مكوك متذبذب يتمايص
غنجاً ويتراقص طعجاً ... بل وتراه يهزّها أماماً وخلفاً كأنما يستعرضها في مهرجان
سدوميّ!
هزي يا وسائم خصرك
الغليظ ...
وإذ إن دشداشته تذكرني
بفستان جدتي الفضفاض وما كان لجدي من تحته من الذكريات عشيّاً وصبحاً وحين الظهيرة
فإنني أقول له:
يا ولد البِسْ الفستان
وسلِّ سيدك السلطان.
إلى هنا – فأين التعليق
على سؤال صديقي؟
ها هو آتيك في نداء
لوسيم يوسف قد يرضيك أو – طبعاً- قد لا يرضيك.
فَلْتلْحسْ يا وسيم أيرَ
أبيك مستمنياً ولو بأثر رجعيّ ستين عاماً بالتمام!