بلغ نفوذ المافياوية الروحي والفكري والدنيوي ذروته في الألفية الثانية ،سميت بعصر الظلمات بالجزائر بعد أن عاشت من قبل بنحو 10 سنوات عصر الرخاء و السخاء ، و التسامح خلال حكم المرحوم الشادلي بن جديد ، لكن عندما أصبح من رشح نفسه ليكون خدام البهتان و المزورين و ابناء فرنسا وكأنه ملك عظيم يتمتع بسلطان سياسي فوق سلطانه الروحي، ويهيمن على زوايا عدة و مسجد اعظم بني ليكون مرجعية روحية لتمثال عابر غابر، ضخمتة إدارة منظمة بكامل الاركان لكنها مظلمة ، تفتقد للحق و القانون و حتى أنها افتقدت جزء من الإرث الحضاري و الجغرافي و هي الأركان التى تقوم عليها اي دولة او مفهوم قيام دولة لها قوانينها وتقاليدها ومحاكمها، و لغتها فإذا أراد البابا أمرا فإرادته هي النافذة يطيعها الملوك و رجال الدين .، و المفتون و الأئمة الى من رحم ربك ، والأباطرة المسيحيين كلهم كدلك اصبحوا يطيعون هده الظاهرة الغريبة العجيبة التى يجب أن تكتب بكتاب غينس أو يعود العلامة ابن خلدون من قبره ليؤرخ عنها كتب و مجلدات تنفع الأجيال كما نفعت من قبل اساطير القرون العابرة، بل ويحرصون على تنفيذها، وإلا تعرضوا لعقوبة الحرمان والطرد من رحمه المال و كنوز الصحراء و قناطير الدهب و الفضة المكنوزة تحت رمال الطاسيلي و الأهقار وما يتبع ذلك من متاعب لا قبل لهم بها في داخل بلادهم وخارجها.
ترجع فكرة التخطيط لفرض الأمن الغير الامن ، و السلم الغير مسلم لاصحابه ترجع لهده الإرادة الممنهجة و كأنها بأرادة سايس بيكو واحد و سايس بيكو أثنان و التي نحن على مشارفها و لن تسلم منها حتى مملكة الدونكيشوط دي لمانشا بطل مغاوير قلاع و صخور صحراء مالي دات طابع التضاريس الوعرة اين يستطيع الغبي العيش بسلام و امان حتي يستفيق العالم علي مسرحية محبوكة جندت لها الشيخة و المشيوخة و الزوية و الزاوية و كل يهب من الفج العضيم كرسي المرادية الدي أضفت علىه الصراعات الخالدة بين المسلمين و العلمانيين و الملحدين و من كل ملة ما وجدت في صفة الصليبية المتعصبة, وخلال هذا الصراع الطويل برز العديد من السيناريوهات التي تؤكد لا محالة أن البركان و دولة الاستبداد هي على المشارف و ما دام أعالي المرادية هي الأقرب لاي تقلبان جوية او براكين أو حمم فأننا سنكون سعداء بأن تعجل هده السحابة او الثور الهائج لان ينفجر أو يحدث ثقب ثاقب كالنجم الثاقب ، والذين كان لهم دور بارز في تأجيج المشاعر العدائية ضد الإسلام والمسلمين من جهة و من جهة بين الشعب و فصائله ...
اليوم للاسف الشديد و الحسرة كانت محطة القاعة البيضاوية بالعاصمة اين اجتمع المجرمون الطماعين اللحاسين و على راسهم حارس خزان الماء ، أجتمعوا ليأكلوا من بيت اليتيم و لأن اليتيم ليس فقط اوصي على ماله الدين الاسلامي بل الديانة اليهودية و تعاليم موسي أوصت به ،و هو من الوصايا العشرة لموسي ، و المساس به فى القانون اليهودي جريمة تفوق ما تشرعه قوانين الدول الاسلامية و بديانتنا نحن المسلمون لكن هؤلاء الطواغيث المرتزقة أعلنوها صراحة أنهم ضد الأعراف و ضد الحق و ضد الشرائع اجمع ،و ماشون بالتزوير و المهازل و أكل السحت فى بطونهم و ابو المهازل حارس خزان الماء السلال المتسلل دئما وهو الدي يعرف التسجيل من وضعيات التسلل ،و الدي اصبح أول رجل فى التاريخ يصعد بتسلسل رهيب و كيف لا و هو بقدرة قادر سار من حراسة خزان الماء الى وزير داخلية فى اول تزوير او أول عهدة ليعلن التزوير و يرسمه و يكون أول ارنب مطيع مزور كان من المفروض ان يحاكم و لكن القائمون علي الوليمة جعلوه رئيس حملة ثانية و رئيس حكومة و رئيس حملة ثالثة و رابعة و خامسة ’’’’’’’’ ! ! !: ! ! ! ! ! ! !iهو الدي كان صاحب الاركسترا اليوم كدلك و احضر مرة اخري واحدة من الأسامي السامية و هي الهابطة و من الهامش سامية أخرى لتزيدهم موسيقى و زغاريد ليس سزي لتكسير انف الشعب و كرامته و إدلاله امام الأمم ’’ ببساطة انه عرس طبخة الهردة الخامسة لشخص مفقود...