لنُقبّل جبين البابا تواضرس المستنير
نخلة مصر الوطنية و الذكاء الغزير
ولنخلع أشجار الأحزان مِن الجذور
و لنزرع أزهار الياسمين و السرور
فى شرايين وطنى المُضيء الأصيل
لنعانق الربيع الغض البهيج و الحُبور
و لأقود فى جُزر الشوق دول الطيور
و أنقش على خدود الخُلود حُب الياسمين
لنلحم خلايا البسمة على الشفاه الحنون
و لنخيط قلوب الشعب بخيوطٍ مِن حنين
عبداللطيف أحمد فؤاد