الـخطأ : سافر فلان في لَمَّةٍ من الرجال .
الصواب : سافر فلان في لُمَّةٍ من الرجال .
اللَّمَّة . الشدة أو الدهر . يقال : أُعيذه من حادثات اللَّمَّة . اللَّمَّة : الطائف من الجن . يقال أصابته من الجن لَمَّة : مسٌّ أو شيء قليل. اللُّمَّة : الناس المجتمعون ، اللَّمَّة : شعر الرأس المجاور شحمة الأذن . اللُّمَّة : الرُّفقة . اللُّمَة : الجماعة من الرجال أو النساء ، من الثلاثة إلى العشرة . اللُّمَة : التِّرْب ، والمِثْل ، والشكل . يقال : ليتزوج كل إنسان لُمَتَه . اللُّمَة : الأُسْوة . يقال : لكَ فيه لُمَة . الجمع لُمات . ( المعجم الوسيط ص 870 ) .
اللُّمَة : الجماعة من الناس ، وأيضا الأصحاب من الثلاثة إلى العشرة . وقيل : اللُّمَة : المِثْل ، يكون في الرجال والنساء ، وخص أبو عبيدة به المرأة . اللُّمَة : تِرْبُ الرجل ومنه الحديث : ليتزوج الرجل لُمَتَه . اللُّمات : المتوافقون من الرجال ، يقال : أنت لي لُمَةٌ وأنا لك لُمَة ٌ . ( تاج العروس ج 39 ص 480 ) .
اللُّمَّة : الجماعة من الناس . قيل : اللُّمَّة من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة . الجوهري : واللُّمَّة : الأصحاب بين الثلاثة والعشرة . اللُّمَّة : الأسوة . ويقال : لك فيه لُمَّة ، أي أُسْوة . اللُّمَة : المثل يكون في الرجال والنساء ، يقال : تزوج فلان لُمَتَه من النساء ، أي مِثْله . ولُمَة الرجل : تِرْبُه وشكله ، يقال : هو لُمَتي ، أي مِثْلي . روي أن رجلا تزوج جارية شابة زمن عمر رضي الله عنه ففَرِكَتْه فقَتَلَتْه ، " فركته أي كرهته وبغضته " فلما بلغ ذلك عمر قال : يا أيها الناس ، ليتزوج كل رجل منكم لُمَتَه من النساء ، ولتنكح ِ المرأة لُمَتها من الرجال ، أي شَكْله وتِرْبُه ؛ أراد ليتزوج كل رجل امرأة على قَدْر سِنِّه ، ولا يتزوج حدَثَة يشُقُّ عليها تزَوُّجُه . وخصَّ أبو عبيدة باللُّمَة المرأة . وفي الحديث : لا تسافروا حتى تصيبوا لُمَةً ، أي رُفْقَة . ( لسان العرب ص 4081 ) .
يتبين مما سبق أن اللام في " لُمَة " مضمومة والميم مفتوحة أو مشددة تكون بمعنى الجماعة من الناس والرفقة أو الترب أو الأسوة ؛ أما كلمة لَمَّة فتأتي بمعنى الشدة والدهر او الطائف من الجن وهذا المعنى ليس المقصود في الجملة موضوع الخطأ والصواب ؛ لذلك فالصواب أن يقال : سافر فلان في لُمَةٍ أو لُمَّة من الرجال .
الـخــطـأ : تداول العمالُ في العمل .
الـصواب : تداول العمالُ العملَ .
تداولت الأيدي الشيءَ : أخذته هذه مرة ، وهذه مرة . ويقال : تداول القوم الأمرَ . ( المعجم الوسيط ص 334 ) .
تداولنا الأمرَ : أخذناه بالدُّوَل ، وقالوا : دواليك ، أي مُداولة على الأمر . ويقال : تداولنا العملَ والأمرَ بيننا بمعنى تعاورناه فعمل هذا مرة وهذا مرة . وقولهم دواليك أي تداولا بعد تداول . ( لسان العرب ص 1456 ) .
الدَّوْلة : انقلاب الزمان ، والعقبة في المال . وتداولوه : أخذوه بالدُّوَل . ودواليك ، أي مداولة على الأمر ، أو تداوُل بعد تداوُل . والإدالة : الغلبة . ودالت الأيام : دارت . ( القاموس المحيط ص 1000 ) .
وفي التنزيل العزيز : [ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) . سورة آل عمران .
الفعل نداولها في الآية الكريمة جاء متعديا إلى مفعوله مباشرة حيث نصب الضمير " الهاء".
نلاحظ أن الفعل تداول يتعدى إلى مفعوله مباشرة وليس بحرف الجر " في " ؛ لذلك فالصواب أن يقال : تداول العمالُ العملَ .
الـخــطـأ : المنافقون في أسفل درجات النار .
الـصواب : المنافقون في أسفل دركات النار .
الدرجة : الرتبة . ويقال له عليَّ درجة : منزلة ورتبة في الشرف .( المعجم الوسيط ص 308 ).
الدَّرَك : أسفل كل شيء ذي عمق ، كالبئر ونحوها . يقال : بلغ الغواص درك البحر , وفي التنزيل العزيز : [ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ](145). النساء . الدَّركة : المنزلة السفلى . ضد الدرجة ، وهي المنزلة العليا . والفضيلة درجات ، والرذيلة دركات .
( المعجم الوسيط ص 311 ) .
الدَّرجة : الرفعة في المنزلة . الدرجة واحدة الدرجات ، وهي الطبقات من المراتب . والدرجة: المنزلة والجمع دَرَجٌ . درجات الجنة : منازل أرفع من منازل . ( لسان العرب ص 1350 ) . وفي التنزيل العزيز : [ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75)] سورة طه .
الدَّرْكُ والدَّرَكُ : أقصى قعر الشيء . الدَّرَكُ : أسفل كل شيء ذي عمق كالرَّكِيَّةُ ونحوها . يقال : أدْركوا ماء الرَّكِيَّةِ إدراكًا ، درَكُ الرَّكِيَّة قعرها الذي أُدْرِكَ فيه الماء ، والدرك الأسفل في جهنم نعوذ بالله منها : أقصى قعرها ، والجمع أدراكٌ . دركات النار : منازل أهلها ، والنار دركات ، والجنة درجات ، والدَّرَك إلى أسفل والدَّرَجُ إلى فوق ؛ الدركات بعضها تحت بعض ، والدرجات منازل ومَراقٍ بعضها فوق بعض ، فالدرَكات ضد الدرجات . ( لسان العرب ص 1365 ) .
والمنافقون من أهل النار ومنزلتهم في أسفلها وهو ما يطلق عليه الدرك ؛
لذلك فالصواب أن يقال : المنافقون في أسفل دركات النار .
الـخطأ : فقد أبويه في صغره فهو يتيم .
الصواب : فقد أبويه في صغره فهو لطيم .
العجيُّ : فاقد أمه من الناس ، فيربَّى بلبن غيرها وهي عجِيَّة والجمع عجايا . ( المعجم الوسيط ص 617 ) .
اللَّطيم : الملطوم . اللطيم : من يموت أبواه وهو صغير . ( المعجم الوسيط ص 857 )
يتم الصبي أو الولد : فقد أباه قبل البلوغ . ( المعجم الوسيط ص 1093) .
عجَتْهُ أمُّه : سقته اللبن . وفي المحكم : أخرَّتْ رَضاعَه عن مواقيته . وقيل : عَجَتْه : داوته بالغذاء حتى نهض . العَجِيُّ : فاقد أمه من الإبل ، ومنَّا ، والجمع عجايا . وفي الحديث : كنت يتيما ولم أكن عجِيًّا . قال الجوهري : العجيُّ هو الذي تموت أمه فيربيه صاحبه بلبن غيرها . وفي النهاية : هو الذي لا لبن لأمه أو ماتت أمه . ( تاج العروس ج 38 ص 538 ) .
اليُتْم: فقدان الأب . ولا يقال لمن فقد الأم من الناس : يتيم . وقال ابن بري : اليتيم : الذي يموت أبوه ، والعجِيُّ : الذي تموت أمه . ، واللطيم : الذي يموت أبواه . قال الليث : هو يتيم ما لم يبلغ الحُلُم ، فإذا بلغ زال عنه اسم اليتيم . يقال للمرأة يتيمة . وقال أبو عبيدة : تُدعى يتيمة ما لم تتزوج ، فإذا تزوجت زال عنها اسم اليتم . وقد يطلق عليهما مجازا بعد البلوغ . كما كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو كبير يتيم أبي طالب ؛ لأنه رباه بعد موت أبيه . ( تاج العروس ج 34 ص 136 ) .
نتوصل مما سبق أنه يطلق على الصغير الذي فقد أبويه لطيم ؛ لذلك فالصواب أن يقال : فقد أبويه في صغره فهو لطيم .
الــخــطـأ : ازدادت الوفِيَّات بمرض كورونا .
الصواب : ازدادت الوَفَيَات بمرض كورونا .
توفَّى الله فلانا : قبض روحه . توفَّيْتُ منه مالي : لم يبق عليه منه شيء . توفَّى المدة : بلغها واستكملها . الوفاة : الموت الجمع وفَيَات . ( المعجم الوسيط ص 1077 ) .
الوفاء : الطول ؛ يقال في الدعاء : مات فلان وأنت بوفاء ، أي بطول عُمُرٍ. وفي التنزيل العزيز: [ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)] سورة النور. وفَّى الكيلَ وأوفاه : أتمَّه . أوفى على الخمسين : زاد . الوفاة : المنيَّة . والوفاة : الموت . وتُوُفِّي فلان وتوفاه الله : إذا قبض نفْسَه . ( لسان العرب ص 4885 ) .
وفي التنزيل العزيز : [ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11)] سورة السجدة . نلاحظ مما سبق أن الفاء مفتوحة والياء مفتوحة وليست مشددة ، لذلك فالصواب أن يقال : ازدادت الوفَيَات بمرض كورونا .
المراجع : -
1 - تاج العروس، محمد مرتضى الحسيني الزبيدي،تحقيق الترزي وغيره، مطبعة حكومة الكويت.
2 – القاموس المحيط ، مجدالدين الفيروزآبادي ، التحقيق بإشراف محمد نعيم العرقسوسي ، مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة الثامنة 2005 م .
3 - لسان العرب ، ابن منظور ، تحقيق عبدالله علي الكبير ورفاقه ، دار المعارف 1980 .
4 - المعجم الوسيط ، د. ابراهيم أنيس ورفاقه، دار إحياء التراث العربي، لبنان ط 2، 1972.