يا أميرة التجبر و التكبر
أنا شاعر الكون متذ هتلر
منذ دولة الإسكندر الأكبر
خالدة مثلي
مثل كل الناس
يصدر عنى الخير و الشر
فقتلتى شجر و ثمر خيرى و سقيتى بذر
و جذر شرى يا صامدة
ما كنت بشيخ القباحة بل سلطان القلوب و الفصاحة
خالدة كان عليك التعليق بلوحة عمل أدبي يرد عليه عمل فنى
و لو رسمتى قلبي مكان قدمى
و لكن رضعت الغرور و التحجر و التعالي و التباهي و التكبر
و لا لك قلب و لا عندك وجد
جعلتك مفاخر الحب و الورد
يا مشغولة برحيل الأصدقاء
يا مليكة التجاهل و الجفاء
لست مليونيرا بل متوسط الحال
و لكنى أقهر المحال
و يعشقنى الفلاح و الطبال
و تهوانى الرجولة و النضال
أعرفكم مالكم أعمى أبصاركم عن الغرام الحلال و الجمال
و لن تقرأى لى ثانيا قصيدة
فليكتب لك الزملاء و المال
أما أنا فسأبحث عن فقيرة
لها قلب خفاق
يطير بالجبال
لها شعور له جذور
و ظلال
فانسينى
و احرقى أشعارى
فكما لقلبى جنات له نيران
وأحب و أكره
و الدهر دوار
و لى كرامة كرسل الجبار
و لى هيبة تهابها النجمات
من مذيعات و ممثلات و فاتنات
و لى طلعة كنبي الله يوسف
و صبرت على هواك كأيوب
فوجدت كل الجحود و التأنيب