الـخطأ : فرض على التاجر خوة مالية  .

الصواب : فرض على التاجر إتاوة  .

         جاء في موقع العهد اللبناني بتاريخ 2/أيار/2016 ما نصه : الجيش يوقف شخصين حاولا فرض خوة مالية على محل في طرابلس  .  

        لم أجد في معاجم اللغة العربية التالية كلمة " خوة " بمعنى فرض مبالغ مالية بالإكراه : لسان العرب والمعجم الوسيط والإصحاح والقاموس المحيط والمنجد  .

     الإتاوة : الجزية . والإتاوة : الرشوة . وقالوا شكم فاه بالإتاوة : رشاه . الإتاوة : ما يؤخذ كَرْهًا . الجمع أتاوى . ( المعجم الوسيط ص 34 ) .     

     أتوته آتوه أتوًا وإتاوة : رشوته . الإتاوة : الرشوة والخَراج . كل ما أُخذَ بِكُرهٍ أو قسم على موضع من الجباية وغيرها إتاوة . تقول العرب في جمع تكسير إتاوة  أتاوى .

( لسان العرب ص 24 ) .

   لذلك فالصواب أن يقال : فرض على التاجر إتاوة .

الـخطأ : جهَّزت المرأة السُّحور .

الصواب : جهَّزت المرأة السَّحور .

         السَّحور : طعام السَّحَر وشرابه. قال الأزهري : السَّحور ما يُتسَّحر به وقت السَّحَر من طعام أو لبن أو سويق ، وُضِعَ اسمًا لما يؤكل ذلك الوقت ، وقد تسَحَّر الرجلُ ذلك الطعام ، أي أكله . قال ابن الأثير : هو بالفتح اسم ما يُتسَحَّر به من الطعام والشراب  ، وبالضم المصدر . وتَسَحَّر : أكل  السَّحور . قال ثعلب : الوُضوء : مصدر ، والوَضوء : ما يُتوضأ به ، والسُّحور : مصدر ، والسَّحور : ما يُتَسَحَّر به .

( لسان العرب ص 1953 ، 4855 ) .

     سحَر فلانٌ يسْحَرُ سُحورًا : أكل السَّحور . تسَحَّر : أكل السَّحور . ويقال أيضًا : تسَحَّر السَّحور : أكله . ( المعجم الوسيط ص 449 ) .

     يتبين مما سبق أن السين في كلمة السَّحور تتحرك بالفتح إذا عني ذلك الطعام الذي يُجَهَّز ليؤكل وقت السُّحور . لذلك فالصواب أن يقال : جهزت المرأة السَّحور .

الخـطأ : زهر الدُّفلى كالورد الأحمر .

الصواب : زهر الدِّفلى كالورد الأحمر .

      الدِّفلى : شجر مرٌّ أخضر حسن المنظر يكون في الأودية ؛ قال أبو حنيفة : زنْدُ الدِّفلى وريَّةٌ جيدة . والدِّفلى كثيرة النار ، ولا يأكل الدِّفلى شيءٌ . قال الأزهري : هي شجرة مُرَّة وهي من السُّموم.  ( لسان العرب ص 1397 ) . " وَرِيَ أي ناره جيدة " .

   الدِّفْلى : نبت مرٌّ زهره كالورد الأحمر ، وحَمْله كالخروب ، من الفصيلة الدِّفْلية ويُتخذ للزينة . ( المعجم الوسيط ص 320 ) .

    الدِّفْلُ ، بالكسر والدِّفلى كذِكْرى : نبتٌ مُرٌّ قتَّال ، زهره كالورد الأحمر وحّمْله كالخرنوب ، نافع للجرب والحِكَّةِ طلاء ، ولوجع الرُّكبة والظهر ضمادًا ولطرد البراغيث والأرض " الأرضة " رشًا بطبيخه ، ولإزالة البّرّص طلاء بلبه اثنتي عشرة مرة بعد الإنقاء  ( القاموس المحيط ص 999 ) .

    لم ترد " الدال " في كلمة الدِّفلى مضمومة أو مفتوحة وإنما تتحرك بالكسرة ؛ لذلك فالصواب أن يقال : زهر الدِّفلى كالورد الأحمر .

الخـطأ : يتسع ثُقب الأوزون في القطب الجنوبي .

الصواب : يتسع ثَقْبُ الأوزون في القطب الجنوبي .

    اكتشف كل من شارل فابري وهنري بويسون طبقة الأوزون عام 1913 ، وتم معرفة التفاصيل عنها من خلال غوردون دوبسون الذي قام بتطوير جهاز لقياس الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير من سطح الأرض . واكتُشف ثقب الأوزون في عام 1985 ، وهو يظهر كل عام في شهري آب وأيلول فوق القارة القطبية الجنوبية ، و يبدأ في الإتساع في شهور الخريف ، ثم يبدأ بالإنكماش إلى أن يختفي في شهر تشرين الثاني . والأوزون يحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية . ( عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة بتصرف ) .

     الليث : الثَّقْبُ مصدر ثَقَبْتُ الشيءَ أثْقَبَهُ ثَقْبًا . والثَّقْبُ : اسم لما نفذ . الجوهري : الثَّقْبُ بالفتح واحد الثُّقوب . الثَّقْبُ : الخَرْقُ النافذ ، بالفتح ، والجمع أثْقُبٌ وثُقوبٌ . والثُّقْبُ بالضم : جمع ثُقْبَة ، ويجمع أيضًا على ثُقَب . ( لسان العرب ص 491 ) .

   ثَقَبَ الكوكبُ : أضاء . فهو ثاقب . وفي التنزيل العزيز : [ النَّحم الثاقب ] . سورة الطارق . الثَّقْبُ : الخَرق النافذ ، والجمع أثْقُبٌ ، وثُقوبٌ ، وأثْقابٌ . ( المعجم الوسيط ص 128 ) .

  وبناء على ما تم ذكره أعلاه أن حرف الثاء في كلمة ثَقْب بمعنى الخرق النافذ تتحرك بالفتح لا بالضم ؛ لذلك فالصواب أن يقال : يتسع ثَقْبُ الأوزون في القطب الجنوبي .

الخـطأ : حضر رؤساء دول مَهرجان افتتاح قناة السويس الجديدة .

الصواب : حضر رؤساء دول مِهرجان افتتاح قناة السويس الجديدة .

     المِهرجان : احتفال الاعتدال الخريفي ، وهي كلمة فارسية مركبة من كلمتين : الأولى : مهر ، ومن معانيها الشمس ، والثانية جان ، ومن معانيها الحياة أو الروح . والمِهرجان الاحتفال يقام ابتهاجًا بحادث سعيد ، أو إحياءً لذكرى عزيزة ، كمِهرجان الأزهار ومِهرجان الشباب ، ومِهرجان الجلاء . ( المعجم الوسيط ص 920 ) .

   المِهرجان : عيد الفرس . وهي مركبة من مِهْر أي محبة ومن جان أي روح فيكون معناها محبة الرُّوح . والمِهرجان : الاحتفال العظيم . ( المنجد في اللغة ص 777 ) .

  هذه الكلمة لم ترد في المعاجم القديمة بل وجدت في المعاجم المعاصرة . وفي كلا المعجمين الوسيط والمنجد وردت الميم مكسورة وليست مفتوحة ؛ لذلك فالصواب أن يقال : حضر رؤساء دول مِهرجان افتتاح قناة السويس الجديدة .

المراجع : -

1 - القاموس المحيط ، مجدالدين الفيروزآبادي ، التحقيق بإشراف محمد نعيم العرقسوسي ، مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة الثامنة 2005 م .

2 - لسان العرب ، ابن منظور ، تحقيق عبدالله علي الكبير ورفاقه ، دار المعارف 1980 .

3 - المعجم الوسيط ، د. ابراهيم أنيس ورفاقه، دار إحياء التراث العربي، لبنان ط 2، 1972.

4 - المنجد في اللغة والأدب والعلوم ، لويس معلوف ، الطبعة 19 ، المطبعة الكاثوليكية – بيروت