سميح خلف
sameehkhalaf@gmail.com
Blog Contributor since:
12 November 2013

كاتب وصحفي من فلسطين

 More articles 


Arab Times Blogs
الدكتور ابراهيم ابراش .. كتبت فظلمت

اخي الدكتور ابراهيم اخالفك في بعض محطات السرد للواقع الحركي والسلطوي لمحطات عاصرناها وتجربة عن قرب لتيار فئوي عمل في اوساط حركة فتح ثم انتقل للسلطة بعد اوسلو تاريخيا منذ اخر السبعينات وعباس احد اطرافه كان طموحهم السيطرة على القرار الحركي وساعدتهم اسرائيل باغتيال قيادات الصف الاول واخيرا ابو عمار ربما كان دحلان قد استغل وخدع مرحليا من هذا التيار الانفصالي المتجه نحو الشرق واسرائيل منذ عقود وما ترجم من حل اقتصادي امني يعملوا به اي الانقسام كان مبرمجا من هذا التيار وفهمته حماس وعملت عليه هم لا يريدوا غزة الان وهذا من مجمل القرارات والتحركات الدولية والاقليمية مع رام الله ام انك تلصق جمهورية غزة فهذا سوء تحليل للواقع وهو العكس تماما // دحلان له علاقات اقليمية ودولية ولكن ليست ضد مصالح الشعب الفلسطيني دحلان خلافه مع ابو مازن على التنسيق الامني والمفاوضات واموال فتح المهدورة وهو يعبر عن مطالب القاعدة الفتحاوية التي عمقها المخيم امام قيادة بيروقراطية انعزلت عن قاعدتها دحلان يا دكتور لم يعطي قرارا بانه لن ينزع شرعية اسرائيل في الامم المتحدة ولم يقل عن اسرائيل دولة جارة ولم ينسق في الضفة او غزة لذبح المناضلين واغتيالهم من قبل اسرائيل اما عن المصالحة بين دحلان وحماس ومنذ عام وان وصلت غزة طرحت انا العبد الفقير ذلك على بعض قيادات حماس لتفهمي الواقع وسياسة عباس التي ستأخذ الجميع الى الهلاك في ظل مفاوضات تستغلها اسرائيل لتقويض حل الدولتين نفسه زمنيا ولتفهمي بان غزة يمكن ات تجهظ تحرك ومازق تفاوضي للسلطة في طل فقدانها لأي ادوات لمقاومته ولذلك قلنا ان الوصول لبرنامج وتوافق مشترك بين فتح ودحلان في غزة ,وحماس يحافظ على الثوابت والحفاظ على المقاومة وفك الحصار النسبي هو انجاز امام اختناق كامل لغزة والحفاظ على المشروع الوطني التحرري يهم كل ابناء القطاع والفلسطينيين اينما وجدو ومنة تلك القاعدة يمكن ان ينطلق المشروع الوطني المتحد من غزة لامتداد الضفة وكل تواجد الفلسطينيين ارى يا دكتور انك ظلمت وعكست في محطات وفي سردك للأحداث .

وفي محطة اخرى، لا ادري عن أي مشروع وطني تتحدث وعن ماذا تتخوف ، أتتخوف على برنامج اجهظ الحجر والبشر؟ ام كان لزاما ً ان نتحدث بدون خلط وبدون اتهام وبدون ما يردد من شائعات تم تداولها في مقالكم وهنا الخطورة في تناول تلك القضايا التي طرحتموها .

المتتبع لحركة النضال الوطني الفلسطيني لا يمكن ان يصل الى ما وصلت اليه في تحليلكم ، بل نحن بحاجة الى مخارج لعقم وتهاوي في ممارسة السياسة الفلسطينية وبرنامجها المحبط ، من هنا وفي كل الزوايا لا يخلو مقالكم من نظرات التشرذم وتوزيعها ونشرها ، فكان من المهم ان نبحث على مخارج تكون رافعة للشأن الفلسطيني وللواقع الفلسطيني السياسي والأمني ، لا يهمني هنا حماس وتاريخها والملابسات التي تقال حولها ، ولا يهمني ايضا ً ما يقال هنا وهناك عن محمد دحلان ، ولكن يهمنا واقع السياسة الفلسطينية والمتحكمة صاحبت القرار والشأن في الساحة الفلسطينية والتي تديرها سلطة رام الله ، واين تتجه ، هنا مكمن الخطورة ، وهنا بوابة ادراك المفاهيم وادراك التحالفات وأي منهما يمكن ان يكون اداة نجاة للشعب الفلسطيني ولمشروعه الوطني.

بالتأكيد اخي الدكتور في وجهة نظرنا انك لم تكن موفق في ربط السلسلة ببعضها ، سواء في تناقضاتها او توافقاتها ، ولا ادري ماذا تريد الوصول اليه في هذا المقال التحليلي ، اتريد نشر اقاويل بدون ادلة ؟ ام تريد ان توضح مدى التناقض والتعاكس والانعكاسات على شعبنا ؟ ، هل من حل لديكم غير ان تتوافق القوى المجزئة والمشتتة ؟ ام تريد هيمنة تيار بدأ في المفاوضات ثم المفاوضات الى اخره مقرونا بسيناريوهات امنية كانت وبالا ً على الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية الى ان وصل الامر مطالبة الاحتلال بالاعتراف بيهودية الدولة والاستيطان القاتل وفقدان الساحة الفلسطينية بكل ادوات قوتها.

لا يوجد تناقضا ً رئيسيا في وجهة نظري بين القوى الاصلاحية في حركة فتح وحركة حماس غير تاريخ وشحن وحقد اشاعه المتشرذمون وتدخلات اقليمية ودولية على قاعدة البرنامج الاقتصادي الامني المروج الآن في الضفة الغربية وتقوده سلطة الرئيس محمود عباس ، من هنا نقول ان أي توافق بين تيار حركة فتح والقيادي فيها محمد دحلان في غزة وبالوصول الى قواسم مشتركة مع الحفاظ على برنامج المقاومة بكل انواعها وبناء الانسان الفلسطيني وفك الحصار وانتهاج برنامج موضوعي في مرحلة غابت فيها برامج التحرير ، لابد لنا ان نتفرغ في البناء الداخلي مع متغيرات اقليمية قاتلة وغثيان عربي وتمزق !

حقيقة لابد من مراجعات لما تم من خلط ولغط في هذا المقال ، وما يمثله من تجني احيانا ً وتغييب لحقائق في مراحل حركة النضال الوطني الفلسطيني ، ومن هنا نقول نحن بحاجة الى وحدة الصف الفلسطيني الفلسطيني سواء مع حماس او غيرها من الفصائل لخلق ماعون وكيانية نضالية مجابهة للخطر المحدق لمخططات كيري وفقدان قادة المقاطعة من كل اوراق القوة لمجابهة هذا الضغط وهذه المبادرة القاتلة التي يمكن ان تصفي القضية الفلسطينية ، وفي وجهة نظرنا ان التحالفات ضرورية في هذه المرحلة وكل المراحل حتى الوصول الى بناء دولتنا الفلسطيني وتحقيق مطالبنا الوطنية العادلة وبكل وسائل النضال، ليس عيبا ً ان يكون هناك تحالفا ً بين القائد الفتحاوي وفتح في قطاع غزة وامتدادها من الاخوة الشرفاء في الضفة الغربية وخارج الوطن ولقاء قوى النضال الوطني الفلسطيني على قاعدة مجابهة مشروع سياسي مهزوم تديره السلطة في رام الله ، فهذا ليس عيبا ً بل انجازا ً لان تكون غزة طليعة المشروع الوطني بامتداداتها الطبيعية الفلسطينية في الضفة الغربية وكل التواجد الفلسطيني خارج الوطن

 







تصميم عرب تايمز .... جميع الحقوق محفوظة
المقالات المنشورة ارسلت الى عرب تايمز من قبل الكاتب وهي تعبر عن رأي الكاتب ولا تعبر بالضرورة عن رأي عرب تايمز