رسائل حقدكم وصلت
و لتاليها أيضاً منتظرون
و جوابها نارٌ جَهُزَت
سترون عجائبها في القلمون
هنا الضاحية...
هنا العادية...
هنا المُغيرات إن غَضبت
هنا الحُسينيون لو تعلمون
رفاقُ المنايا إن أقبلت
هنا الزينبيات الصابرات
فلذاتهّن لله قد رخُصَت
هنا الأطفال أو المسنون
ثغور إن رُميت بالموتِ ابتسمت
هنا من هزموا إسرائيل
رؤوسهم لغير الله ما طأطأت
و تظنون انكم ستُفزِعون
قلوباً على حب الحسين قد نشأت؟
او بالقتل ستمنعون
معاركاً بيارق نصرها قد سطعت؟
هيهات منهم ما تعدون
و هيهات لكم ما تحسبون
هنا قومٌ أخلصوا لربهم مؤمنين
إن شاءوا فإن للهُ قد شاءَ
و أنتم شوهتم الإسلام بالتكفير
انتسابكم لدينه صار إساءة
قد كَبُر مقتاً عند الله جهادكم
وأرواحكم لغير سبيله بُذلت
قد كبر مقتاً عند الله تكبيركم
وسيوفكم أعناقَ عبادِهِ نَحرت
أ و بعد أفعالكم تظنون أنكم لرجالهِ قاهرون؟
أ و بعد إرهابكم تظنون أنكم لحُورِهِ مُلاقون؟
خَسئت أعرابٌ ضلّت سبيلَهُ و صارت إسرائيل ربّتها
خَسُرت تجارةٌ باعت
حقه و صارت الفتنة حرفتها
في القلمون ستُهزمون
فجبهة الحقِ فيها طريق الله ما ضلّت
و بعد الهزيمة ستنتهون
فموسم اجتثاثكم بدأ و نجمتكم فيه قد أفلت