تحية الى الأخ الشاعر عبدالوهاب القطب
وَقَبَّلتُها تِسْعاً وَتِسْعينَ قُبْلَةً
وَواحِدَةً أخرَى وَكُنْتُ عَلى عَجَل
وكان فؤداي ينشد البيت خفية
ألا ليت أشياخي إلى وقع الأسل
يـاغراب البين مـا شئت فقل = إنمـا تنعق أمـرا قد فعل
إن للخيـر وللشـر مـــدى = و سـواءٌ قبـرُ مثـر ٍأومقل
كـل خيـر و نعيـم زائـل = وبنات الدهر يلعبن بكل1
فالعب ببنت البيت يا شيخ التقى
واكرع كؤوس الحب صاف كالعسل
وارفع عروبا فوق حجرك ناهدا
واهجم على النهدين جلدا بالقبل
واكتب لحزب النور رضعة راضع ٍ
تكشف المستور من يوم الجمل
خيرالفنادق في الورى سيارة
خير المقاعد ما تعالى وما نزل
لا يستوي الأعمى والبصير ولا
الذي في المقعد الخلفي وصل
إن أهنى عيشة قضيتها = ذهبت لذاتها والإثم حل
فاترك الغادة لا تحفل بها = تمسي في عز وترفع وتجل2
ها هم الحراس جاؤا فجأة
فتلعثم الشيخ وأنكر ما فعل
1 من أبيات عبدالله بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سعد السهمي القرشي، بعد غزوة احد و بعد انتكاسة المسلمين .. نظم قصيدته الشهيرة شماتة بالمسلمين و هي ذات القصيدة التي تغنى بها يزيد بن معاوية حين وصله رأس الحسين بن علي مرفوعا على القنا.