الـخطأ : فرك جبينه بيده .
الصواب : عرك " حك " جبينه بيده .
الفَرْك : دلك الشيء حتى ينقلع قشره عن لبه كالجوز ، استفرك الحَبُّ في السنبلة : سمِن واشتدَّ . بُرٌّ فريك : وهو الذي فُرك ونُقِّيَ . وأفْركَ الحَبُّ : حان له أن يُفرك . ويقال للنَّبْتِ أول ما يطلُعُ : نَجَمَ ، ثم فَرخَ وقصَّبَ ثم أعصَفَ ، ثم أسْبلَ ثم سنْبَلَ ، ثم أحَبَّ وألَبَّ ، ثم أسفَى ثم أفرَكَ ، ثم أحصّدَ . يقال : أفْركَ الزرع : إذا بلغ أن يُفرك باليد . وثوب مفروك بالزعفران وغيره : صُبغَ به صبغًا شديدًا . الفِركُ : البِغْضةُ عامةً ، وقيل : الفِرْكُ بِغْضةُ الرجل لامرأته ، أو بِغْضة امرأته له ، وهو أشهَر . ورجلً مفَرَّك : لا يحظى عند النساء ؛ وفي التهذيب : تبغضه النساء ؛ وكان امرؤُ القيس مُفَرَّكًا . ( لسان العرب مجلد 5 ص 3403 ) .
عَرَكَ الجلد ونحوه : دلَكَهُ ، وعَرَك الشيء : حكَّه حتى محاه . وعركه الدهر : حنَّكهُ وأدبَّهُ . ( المعجم الوسيط ص 596 ) . وحكَّ الشيء بالشيء أمَرَّ جِرْمه على جِرْمه " الجرم : الجسد ". يقال حك الحجر بالحجر ، وحكَّ جسمه بيده . ما حكَّ هذا الأمر في صدري : لم ينشرح له صدري . ( المعجم الوسيط ص 189 ) . قال الشاعر :
ما حك جلدَك غيرُ ظفرك فَتوَلَّ أنت جميعَ أمرك .
وجاء في المثل : " أنا جُذيلها المُحكك وعذيقها المرجَّب . الجُذيل : تصغير الجِذل ، وهو أصل الشجرة . والمحكك : الذي تحتك به الإبل الجربى ، وهو عود ينصب في مبارك الإبل تتمرس به الإبل الجربى . والعُذيق تصغير العَذْق وهو النخلة ، والمرجب : الذي جعل له رُجْبة وهي دِعامة تبنى حولها من الحجارة . ( مجمع الأمثال ج 1 المثل رقم 125 ص 31 ) . ويستدل من كل ما سبق أن الصواب أن يقال : حك جبينه بيده أو عرك جبينه .
الـخطأ : الطعام على الخُِـوان .
الصواب : الطعام على المائدة .
الـخطأ : قام السواح بزيارة آثار الأقصر .
الصواب : قام السياح بزيارة آثار الأقصر .
الـخطأ : شرب الطائر الماء .
الصواب : حسا الطائر الماء .
حَسا الطائر الماء حَسْوًا ، ولا تقل شرب ( القاموس المحيط ص 1274 ) العَبُّ : شرب الماء ( القاموس المحيط ص 111 ) حَسا الطائر الماء حَسْوًا وهو كالشرب للإنسان ، ولا تقل للطائر : شَرِب . حَسا زيد المرق حَسوًا : شربه شيئًا بعد شيء ( تاج العروس ج37 ص 425 ) . حسا الطائر الماء حسوًا : تناوله بمنقاره . حسا الرجلُ الحَساءَ ونحوه: تناوله جُرعةً بعد جُرعة . أحساه الحَساء ونحوه جرَّعه إياه . الحَسا : المرق ونحوه . والحَسا : طعامٌ رقيق يُصنع من الدَّقيق والماء. (ج) أَحْسَاءٌ، وأَحْسِيَةٌ . الحَساء : الحَسا . ( المعجم الوسيط ص 174 ) . يقال : شرب الإنسان ، رضع الطفل ، ولغ السبُع ، جرع وكرع البعير والدابة وعبَّ الطائر . وحسا المرقة ( فقه اللغة وسر العربية ص 207 ) . ويستدل من ذلك كله أن الصواب أن يقال : حسا الطائر الماء .
المراجع : -
1- تاج العروس ، محمد مرتضى الحسيني الزبيدي ، تحقيق الترزي وحجازي وغيرهما ، مطبعة حكومة الكويت 2000 .
2 – فقه اللغة وسر العربية ، أبو منصور عبدالملك الثعالبي ، ضبطه د. ياسين الأيوبي ، المكتبة العصرية – صيدا الطبعة الثانية سنة 2000 .
3 - القاموس المحيط ، مجدالدين الفيروزآبادي ، حقق بإشراف محمد نعيم العرقسوسي ، مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة الثامنة 2005
4 – لسان العرب ، ابن منظور ، تحقيق عبدالله علي الكبير ورفاقه ، دار المعارف 1980 .
5 - مجمع الأمثال ، لأبي الفضل الميداني ، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد 1955
6 - المعجم الوسيط ، د. ابراهيم أنيس ورفاقه، دار إحياء التراث العربي ، مكتبة الشروق الدولية الطبعة الرابعة ، 2004 م .
7 - النحو الوافي أربعة أجزاء ، عباس حسن، دار المعارف بمصر ، 1975 .