الـخطأ : يُستخرج العَقَارُ من النبات .
الصواب : يُستخرج العَقَّارُ من النبات .
عَقَرت المرأة وعَقُرت وعَقِرتْ : عُقْرًا وعَقارًا : انقطع حَملُها . عَقِرَتْ مصدره العُقْر والعَقار والعُقار . والجمع : عُقَّرٌ . ويقال : رجل عاقِرٌ وعَقير : لم يُحْمَل له . والعقيرة صوت المغني إذا غنَّى . والعقيرة : صوت الباكي إذا بكى . قيل : كانوا إذا أرادوا نَحْر البعير عقروه ، أي قطعوا إحدى قوائمه ثم نحروه ، يُفعل ذلك به كيلا يشرُد عند النحر. قال تعالى: [ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ](77) سورة الأعراف. والعُقر : وسط الدار. العُقَّار كرُمَّان عشب بعينه . وأحسن أبيات القصيدة وخيارها يسمى العُقْر والعُقار . والعَقْر : المَنزِل كالعَقار . والقصر المتهدم منه بعضه على بعض . والعُقَّار : عشبة ترتفع نصف القامة رَبَعيَّة لها أفنان وورق. ولها ثمرة كالبنادق .( تاج العروس ج 13 ص 99). والعَقَار: كل ملك ثابت له أصل كالأرض والدار (ج ) عَقَارات. والعَقَّار مبالغة عاقِر . والعَقَّار: أصل الدواء. (ج) عقاقير . (المعجم الوسيط ص 645) . لذلك فالصواب أن يقال: يُستخرج العَقَّارُ من النبات .
الـخطأ : انقطعتْ عِلاقتي به .
الصواب : انقطعتْ عَلاقتي به .
الـخطأ : فلان أبِيُّ العَنان .
الصواب : فلان أبِيُّ العِنان .
عنَّ الشيء يعِنُّ ، يعُنُّ عننًا وعُنُونًا : ظهر أمامك ، وعَنَّ يَعِنُّ ، يَعُنُّ عَنَنًا وعُنُونًا واعْتَنَّ : اعترض وعرض . والاسم العَنَنُ والعِنان . ولا أفعله ما عنَّ في السماء نجْمٌ ، أي عرض من ذلك . ورجل مُعِنٌّ : يعرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه ، وامرأة معنَّةٌ : إذا كانت مجدولة جّدْل العِنان غير مسترخية البطن . ومنه سمي العِنان من اللجام عِنانًا لأنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء . والعِنان : المعانّة . والمعانّة : المعارضة . ويقال للرجل الشريف العظيم السؤدد: إنّه لطويل العِنان . يقال ذلَّ عِنان فلان ، إذا انقاد ؛ وفلانٌ أبِيُّ العِنان إذا كان ممتنعًا . وأعنان السماء : صفائحها وما اعترض من أقطارها ، والعامة تقول عَنان السماء .( لسان العرب مجلد 4 ص 3139-3142) فالصواب أن يقال : فلان أبِيُّ العِنان .
الـخطأ : زرعتُ حديقتي ومن ثُمَّ سافرتُ .
الصواب : وصلت أرض المطار ومن ثَـمَّ انطلقت إلى بيتي .
من الصواب ان نحدد أولا ما نوعي " ثم" لنبين الصواب في كل منهما . ومن هنا فان " ثُمَّ" حرف عطف و" ثَمَّ " اسم يشار به إلى المكان البعيد ، نحو : قال تعالى : [ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ ] (64) سورة الشعراء. وهو ظرف لا يتصرف "أي لا يستعمل غير ظرف" ولا يجر بغير "من" وفي همع الهوامع ذكر أنه يجر بمن وإلى . ( مغني اللبيب ج 2 ص 235 ) . قال الطبري في قوله تعالى : [ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ] (51) سورة يونس . معناه : أهنالك ، وليست ثُمَّ التي تأتي للعطف ، وقال أبو حيان ابن عطية ، وما قاله الطبري من أنَّ " ثُمَّ " هنا ليست للعطف دعوى . ( مغني اللبيب الحاشية ص 233 ) .
وقد عملت هذه الحروف الجرَّ في الأسماء على ما هو الأصل ، لأنها مختصة بالدخول على الأسماء ، ومن حق الحرف المختص أن يعمل فيما اختص به العمل الخاص بهذا النوع ، والجر هو الخاص بالأسماء لذلك لا يسأل عن علة عملها الجر ، لأن ما جاء على أصله لا يسأل عن علته . ( أوضح المسالك ج 3 الحاشية ص 5 ) . كل حرف منها " أي حروف الجر" لا بد له من اسم بعده يجره على الوجه المبين في هذا الباب . ( النحو الوافي ج 2 الحاشية ص 431 ) وأما عملها فهو جر آخر الاسم الذي يليها في الاختيار مباشرة جرًا محتومًا ظاهرًا أو مقدرًا أو محليًا . ( النحو الوافي ج 2 ص 432 ) . والاستنتاج من كل ما مر أن حرف العطف " ثُمَّ " لا يصح أن يسبق بحرف جر لأنَّ حروف الجر يتبعها اسم تعمل فيه . و" ثَمَّ " الظرفيه تجر بمن وإلى . ولذلك فالصواب أن يقال : وصلت أرض المطار ومن ثَـمَّ انطلقت إلى بيتي .
الصواب : شكوتُ المرضَ .
شكا الرجلُ أمرَه . وشكوت فلانًا إذا أخبرت عنه بسوء فعْله . قال ابن بري : الشكاية والشكية إظهار ما يصفك به غيرك من المكروه ، والاشتكاء إظهار ما بك من مكروه أو مرض أو نحوه . وفي الحديث الشريف : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرَّ الرمضاء فلم يشكنا . " يطلبون تأخير صلاة الظهر فلم يجبهم إلى ذلك " . شكا يشكو شكاة ، يستعمل في الموجدة والمرض . ( لسان العرب مجلد 4 ص 2313- 2314 ) . وعلى لسان يعقوب قال تعالى : [ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ] (86) سورة يوسف . من الآية الكريمة والحديث النبوي الشريف وما ورد في لسان العرب يدل على أن الفعل " شكا " يتعدى إلى مفعوله مباشرة وليس بحرف الجر " من " لذلك فالصواب أن يقال : شكوتُ المرضَ .
المراجع : -
1 – أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، محمد محي الدين عبد الحميد ،المكتبة العصرية صيدا لبنان .
2 - تاج العروس ، محمد مرتضى الحسيني الزبيدي ، تحقيق الترزي وحجازي وغيرهما ، مطبعة حكومة الكويت 2000 .
3 – لسان العرب ، ابن منظور ، تحقيق عبدالله علي الكبير ورفاقه ، دار المعارف 1980 .
4- المعجم الوسيط ، د. ابراهيم أنيس ورفاقه، دار إحياء التراث العربي ، لبنان ط 2، 1972 .
5- مغني اللبيب ، ابن هشام الأنصاري ، تحقيق د. عبداللطيف محمد الخطيب، مطابع السياسة الكويت ، سنة 2000 م .
6 - النحو الوافي أربعة أجزاء ، عباس حسن، دار المعارف بمصر ، 1975 .