كانت الامور قبل عقود صفاء الإيمان والنيه، وبساطه الحياه وازدهار الإنسانيه،لا تحتاج التدقيق ما بين السطور ،كل الامور علنيه ، فلا فساد وسرقه العباد، الباطل والحق واضحان ولا يوجد من هو على الحياد
بات كل شيئ سلاح ذو حدين،كل فسر القرآن بما يخدم مصالح مذهبه ، وكل زور البيان بما يتناسب وصحبه، السياسه توجهت بخدمه المعارضه والموالاه وترك البلد له الله ، ذابت الوطنيه في الطمع والغرور وبات منطق القوميه بيت مهجور، اتجهت الأقلام الصفراء في الإعلام لخدمة الشيكات والعمام وأهملت الفقراء والأيتام في الشارع تنام، كل يزايد في العدل والمساواه ، ويعتمد تحت الطاوله الضد والحقد والمحاباه، اما إبنة حواء ذات الكيد العظيم والقلب الرحيم ، والوصف للأغلبيه والنادرات معروفات ، فإنها سلاح ذو حدين كما ذكر السلف المجربين، فهي اما أن ترفعك او تهلكك، إذن نحن في زمن بات كل شيئ فيه سلاح ذو حدين ، حتى الدين
، الشهداء اسم يطلق على الطرفين المتقاتلين والجهاد انشطر لعدة جهادات ولا يعرف من ترضى عليه السماوات ، ناهيك عن الحب في الله إذ توزع المساعدات لهذاك بسخاء ويحرم منها هؤلاء ، إذن نحن نعيش في تهميش للثوابت والقوانين فكل شيئ أضحى ذو حدين