خلافات وصفقات هكذا جرت الطبيعة بين الجارتين ليبيا ومصر وخصوصا بعد حاولت الحكومة الحالية في ليبيا اظهار
العين الحمرا لمصر وظهر خلال تصريح رئيس الوزراء الليبي الي مصر واللهجة التي تحدث بيها خلال الزيارة الى مصر ولو عدنا
بالامور قليلا لتذكرنا طلب ليبيا من مصر خلال حكم المجلس العسكري لتسليم كل من لهم علاقة بنظام القذافي وخصوصا
قذاف الدم فهوة بمثابة الصندوق الاسود للقذافي وحكمه ومكان وجود امواله وبعد ضغط الحكومة الليبية على مصر واعاقة الدخول الى ليبيا والتجارة
وتكدس المئات بل اكثر من التجار والمسافرين على الحدود الليبية المصرية ولمعالجة الامور كان مطلوب من مصر العمل بالصفقة وتمت وكانت
بدايتها بتسليم قذاف الدم اليوم من الصباح الباكر بالهجوم على مزله في الزمالك وجرح وقتل بعض الحراس وتبادل اطلاق النار والتطورات مازالت في الطريق
الى ان تكتمل الصفقة وضحاياها دائما الشعوب وليس من يملك المال والسلطة
تصريحات قذاف الدم لاابعاد التهمة عنه كانت طبيعية ولكن فيها لغة الهجوم اكثر من الدفاع ومحاولة لاالصاق كل ماحدث ويحدث في ليبيا وخارجها بمعمر القذافي
ورغم انعدام الامن في مصر ولكن بحان الله بقدرة قادر تلاقي وقت الصفقات تفاجاء بقوات لاعدد لها تظهر وكانهم موجودين فقط للصفقات ووقتها والسوأل المطروح
رغم كل هذه الفترة وبعد الثورة الليبية الصفقة الاولي بين طنطاوي وقذاف الدم كم ثمنها فمعمر القذافي وبواسطة قذاف الدم يملك استثمارات في مصر تزيد عن 4 مليار
دولار ولماذا لم يستطيع قذاف الدم عقد صفقة مع الحكومة الحالية رغم احتياجهم للااموال وترك قذاف الدم باكثر من 3000 عامل يعملون تحت امرته وكانه امير من الامراء
وحسب علمي انه مطلوب تسليمه الي ليبيا لماذا يحقق معه لمدة 30 يوم وهل كل هذا لاانتظار الصفقة بكامل نقاطها وحذافيرها سينكشف كثير من الخيوط في خلال الايام القادمة
والاغرب لماذا تم في توقيت يكون فيه مرسي خارج البلاد وسوف يمنح كل من يحتاج التاشيرة الي ليبيا باسرع مما نتخيل مااجمل الصفقات بين الحكومات واذيالها
لصالحهم فقط لاغير والي مزيد من الصفقات
ودمتم بخير