الـخـطــــأ : ننتظر هطول المطر .
الصواب : ننتظر هطـْـل المطر .
يدور الخلاف حول كلمة "هطول" فإذا ما كانت الكلمة مصدرا للفعل "هطـَل" فإنّ الاستعمال يكون صحيحاً ولكنه ليس كذلك .
فالمقصود بقولنا هطل المطر أنه تتابع متفرقاً ، ويقال هطل الدمع أي سال ومصدر الفعل "هَطَل" هو "هطْل" و"هطَلان" (المعجم الوسيط - ص988) .
وما دام المصدر هو كذلك فلا يصح أن يقال : ننتظر هطول المطر والصواب أن يقال : ننتظر هطْل المطر أو هطـَلان المطر .
الـخـطــــأ : مقدم السفينة مدبب .
الصواب : مقدم السفينة محدد .
إنّ استخدام كلمة "مدبب" في هذا السياق يعتبر استخداماً خاطئاً ؛ لأنّ كلمة "مدبب" لا تدل على المعنى المقصود ، فمعنى كلمة "دبَّ" مشى ، مشياً رويداً ، و"دبَّ" الشيء بالشيء يعني سرى . و"دبَّ" الإنسان والحيوان : كثر شعره أو وبره .(المعجم الوسيط - ص 268 ).
من هنا نجد أنه ليس من معاني الفعل الماضي "دبَّ" ما يدل على الطرف الإنسيابي الدقيق .
والصواب أن نستعمل كلمة " محدد" ؛ لأنَّ معنى "الحد من كل شيء" : طرفه الرقيق الحاد أو منتهاه .( المعجم الوسيط – ص 160) .
الـخـطــــأ : زيت السِّيرج .
الصواب : زيت الشِّيرج .
توجد أنواع كثيرة من الزيوت يمكن استخلاصها من النباتات كزيت الزيتون التي يشتهر به وطننا فلسطين ونستعمله يومياً ، ومن الزيوت المستخلصة من النباتات أيضا زيت فول الصويا ، وزيت الذرة ، ويوجد زيت آخر يستخرج من بذور السمسم . ويخطئ الكثيرون عندما يطلقون عليه زيت السّيِرج ، والصواب أن يقال : زيت الشّيِرج ( المعجم الوسيط - ص 502 ) .
الـخـطــــأ : تلفت حذوة الفرس .
الصواب : تلفت نعل الفرس .
يخطئ من يقول : تلفت حذوة الفرس ، وذلك لأنَّ معنى كلمة "حُـذْوة" أو حِـذوة" : الشريحة من اللحم . و"الحَـذاوة" تعني ما يسقط من الجلود حين تبشر وتقطع مما يُـرمى . ( المعجم الوسيط - ص 163 ) .
وبناءً على ذلك فاستعمال كلمة الحذوة بمعنى النعل يعد اسنعمالاً خاطئاً، ويصح أن يقال : تلف حذاء الفرس ، لأنَّ المقصود بكلمة "الحذاء" النعل أو ما يطأ عليه البعير من خفه ، والفرس من حافره على التشبيه ( المعجم الوسيط - ص 163 ) . كما أنه من الصواب أن يقال : تلفت نعل الفرس ، والسبب أنَّ معنى كلمة "النعل" : الحذاء أو حديد متقوس يوقى به حافر الدابة( المعجم الوسيط - ص 935 ) . وللعلم فإنَّ كلمة "نعل" تدل على مؤنث .
الـخـطــــأ : طرش العامل الدار .
الصواب : جصص العامل الدار .
إنَّ العملية التي يقوم بها العامل من أجل طلاء الدار بالجص "الشيد" يطلق عليها الكثيرون "الطراشة" "والطريش"هو ذلك العامل الذي يقوم بالطلاء وهذا خطأ يشيع على ألسنة العديد من الناس . ولكي نستدل على هذا الخطأ نعود إلى معنى الفعل الماضي "طرش" طرشا أي ثقل سمعه ، تعطلت حاسة سمعه ،و"تطارش": تظاهر بالطرش والصمم ، والأطرش : الأصم وهي طرشاء ، ( المعجم الوسيط - ص 554 ) .ومن هنا ندرك ان كلمتي " طرش أو بيَّـض" لا تدلان على ما تعنيه كلمة"جصص" ومن هنا فالصواب أن نقول :جصص العامل الدار .
الـخـطــــأ : تنوف الدنانير على الألف.
الصواب : تنيف الدنانير على الألف .
المقصود من العبارة أن يقال انَّ الدنانير تزيد على الألف فأي الكلمتين " تنيف أو تنوف" تؤدي المعنى المطلوب ؟ولتوضيح ذلك نقول : ناف الشيء ينوف : علا وارتفع ، وناف عليه : أشرف ، ويتبين من هذا أنَّه لا يوجد بين معاني الكلمة ما يدل على المعنى المقصود .
أما معنى الفعل "اناف البناء" ارتفع ، وأناف العدد " زاد على العقد ، "نيَّـف عليه" : زاد عليه ، وفي هذا يقال نيَّف فلان على الستين . " النَيف" : الزائد على غيره ، والزائد على العقد من واحد إلى ثلاثة ، وهذا اللفظ لا يستخدم إلا بعد العقد ، فيقال عشرة ونيف ، عشرون ونيف ، ولا يجوز أنْ يقال : خمسة وعشرون ونيف ( المعجم الوسيط – ص 964 ) .
الـخــطــــأ : سامي رجل شَغِّيل .
الصواب : سامي رجل شِغِّيل .
يقصدون في قولهم : رجل شَغِّيل المبالغة في المعنى أي أنه كثير الشغل ، وفي هذا السياق يقولون : ولد لَعَّيب ، ليبالغوا في مهارته في اللعب ، وهذا خطأ ، والتعليل لإصدار الحكم بالخطأ أن صيغة " فَعِّيل " ليست من صيغ المبالغة وصيغة المبالعة المعروفة هي " فِعِّيل " ، ويرى النحاة الأقدمون أن صيغة فّعِّيل مقصورة على السماع ، ولكن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد جعل هذه الصيغة قياسية ( معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة – ص – 606 ) . واعتمادا على ذلك فالصواب أن يقال : سامي رجل شِغِّيل .
المراجع : -
1- معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة ، محمد العدناني، مكتبة لبنان ، 1986 .
2- المعجم الوسيط ، د. ابراهيم أنيس ورفاقه، دار إحياء التراث العربي ، لبنان ط 2 - 1972 .