السادة ُشذّاذ َ الآفاق ِ
حضراتُ الأوغاد:
كيفَ يُفكّرُ مَنْ
لا زوجَ لهُ
لا وِلْْدَ لهُ
بِهُموم ِ الأسرة ِوالأولادْ؟
أعرفُ ....أعْرِفُكُمْ
منْ شُؤم ِطلائعكمْ
من خبث ِصنائعكم
من شرّ يتغطرسُ
ويُهيّء سوءَ عواقبكمْ
أعرف سحنتكمْ
أعرف لهجتكمْ
أعرف رائحة الخنزيرِ
المتأصّل ِ في أنفُسِكُمْ
سفهاءً
سفلاءً
كنتُمْ مُذ ْ كُنْتمْ
أوغاداً جُبناءً
نذراً
للهَمّ وللغمّ ِ
عديداً
لصنوف ِ البَلواءْ
ليس لكم من شرف البَذلة ِ إلاّ بَعْضَ قِمَاش ٍ رَثّ ٍ
ونياشين َ وأوسمة ٍ كاذبة ٍ
لمْ يُحْرزْها في أيّام ِالعزّ
بريجينيف ولا تشيرينينكو
لكني
اسْتحْلِفُكُمْ
برَميم ِ كرامَتِكمْ
وَعِظام ِشهامَتِكُمْ
وَبرَحْمَة ِ مَنْ ماتَ على الإيمان.ِ.
وصارَ ُتراباً في مَقْبَرَةِ ضَمائِرِكُمْ:
مَنْ أولى بالتّرْك ِ
و بالعَزْل ِ
وبالإقصاءْ؟
أنتمْ... صُناّع ُالموتِ وصُنّاع الخوفْ؟؟
أمْ
شعبٌ يرجو أنْ يحيا مستوراً
يأكلُ... يشربُ
يحلمُ بالبحرِ وبالصيفِ؟
يحلمُ
بالحُبّ وبالخصْبِ ؟
في
مَقْبَرَة ٍ
نَخَرَتْها أنْواعُ
صَراصيرِ
العتمة ِ والنّهبِ
وَصِغارُِ جَلاوزة ٍ ُلقطاءْ
في مَزْبَلةٍ
كانَتْ دَوْلةْ
لمْ يَبْقى مِنْها
إلاّ
واجهة ٌ حُبْلى
بالحشرات ِ وبالأنواع ِالسّاقِطةِ
السُّفلى
تفتكُُ بالجبنةِ
تَسْتوطنُ أعماقَ ثقوبِ
الدولةِ والجبنةْ
تقبعُ في بَحرِالظلماتِ بلا
أضواءْ
والطّّرطورُ يَعُبّ ويَشربُ سؤرَ الكأس ِ
وَسؤرَ العُمْرِ
يَحْلمُ بنهايات ٍ مُثلى
لحَياة ٍعاقرة ٍحُبلى
......((((((((
نعشٌ ملفوف ٌ,أعلامٌ
خيلٌٌ , عرباتٌ وجيادٌ
راياتٌ سودٌ ووفودٌ
طلقات ٌ
ُيلقيها المِدْفَعُ
في مَحْضَرِ بَعْض ِالرّؤساء
وجموع ٌصاخبة ٌوبُكاءْ
))))).........
يَصْحو
مِنْ سَكَرَاتِ الكوما
يَتأمّلُ
يَنظرُ مَذهولا ً
مَصْدورَ الصّدرِِ
كَسيرَ الظهرِ
هزيلَ البُنية ِ والأعضاءْ
ضَعُفَ الطّالِبُ والمَطلوبُ
لا يَمْلِكُ أنْ يَأخُذَ أوْ لا يَأخُذ َ حتّى آخِرَ يوم ٍ في عُهْدَتِهِ
أقراصَ الضّغطِ
و كوبَ الماءْ