عَراقَة ٌ
و ِصيدْ
والنّخْلَ باسِقاتٍ
لها
َطلْعٌ نَضيدْ
لأنّكَ التفتّحَ الوحيدْ
لبُرعُم ٍ وَحيدْ
يَنْسَلُّ
مِنْ جراح ِ كربلاءْ
يستََنْهضُ
الكِثبانَ والصحراءْ
يجْتَثّ ُ رأسَ الفتنةِ الوليدةْ
والرِدَّةِ الجديدةْ
لأنّك الإباءْ
أغفو على بَيادرِ القصيدةْ
وأحلُمُ
بالتّين ِ والزيتونْ
والطورِ من سَيناءْ
ومكّةَ
السَبيّةَ
الشهيدةْ
لأنّكَ
الرجولةَ الرجولةْ
في
موسِم ِ الحريرِ
والديباجْ
وغُصّة ُ الإيلاجْ
تنمو على حناجر ٍ
خَجولةْ
لأنّكَ الفُحولةْ
في زُحمةِ الممالكِ
الخَصيّةِ الكسولةْ
تجْتاحُ ليل السّاسَةِ
الخِصيانْ
وتُعلِنُ الطوفانْ
حرباً على أئمّة الخَواء ِ
والكُهولَةْ